ستحتفظ لاعبة التنس الروسية الشابة ميرا أندريفا بسوار المعصم المبلل بالعرق الذي ألقته لها الأسترالية داريا كاساتكينا مازحة عند الشبكة بوصفه تذكاراً لمواجهتهما الممتعة في بطولة فرنسا المفتوحة الاثنين.

وأكدت اللاعبة البالغة من العمر 18 عاماً جدارتها باعتبارها منافسة على لقب بطولة رولان غاروس، بعدما تغلبت على زميلتها في التدريب والمصنفة 17 كاساتكينا 6 - 3 و7 – 5، لتتأهل إلى دور الثمانية للعام الثاني على التوالي.

واقتربت اللاعبة التي بلغت قبل النهائي العام الماضي من الشبكة لمصافحة كاساتكينا المولودة في روسيا بعد المباراة، ولكنها استقبلت بسوار معصم مبلل يطير في اتجاهها بدلاً من ذلك.

وقالت المصنفة السادسة أندريفا للصحافيين: «إنها شخصية عظيمة ولاعبة رائعة. كان لدي شعور بأنها ستفعل شيئاً كهذا بعد المباراة، وكنت أعلم أنه إذا خسرت، فسأفعل شيئاً مضحكاً أيضاً».

وأضافت: «عندما ألقت سوار معصمها نحوي، كان الأمر مضحكاً. كانت لفتة لطيفة منها. بعد ذلك، تبادلنا كلمات لطيفة، وهنأتني. وبالطبع، قلت لها إنها مباراة جيدة. احتفظتُ بالسوار، وأنا أحتفظ به في حقيبتي حالياً».

وقالت أندريفا مازحة في مقابلة لها على أرض الملعب إنها تتدرب مع كاساتكينا فقط لأنها «تكرهها»، وأضافت في وقت لاحق أن تغيير طريقة تفكيرها ساعدها على الثأر من هزيمتها في مباراة من ثلاث مجموعات أمام اللاعبة البالغة من العمر 28 عاماً في نهائي نينغبو العام الماضي.

وأضافت: «عندما لعبت ضد داشا لأول مرة، كان من الصعب جداً بالنسبة لي البقاء في قمة تركيزي وعدم التصرف بشكل لطيف في الملعب».

وتابعت: «بالمقارنة مع المباراة السابقة، كنت أعلم اليوم أنها ستسعى للتغلب علي في الملعب. لا أعلم ما الذي تغير، لكن اليوم لم يكن من الصعب علي تغيير عقليتي والدخول إلى الملعب ومواجهة منافستي. لا أعرف كيف، لكنني نجحتُ في إقناع نفسي بأنني ألعب ضد الكرة، وليس أمام منافسة. حاولتُ فقط التركيز على الكرة التي علي ضربها، وتمكنتُ من الحفاظ على هذا التركيز طوال المباراة، لذا أنا فخورة بنفسي».