Skip to main content
Chicago Employee homeNews home
Story
2 of 50

«مونديال الأندية»: 5 طرق أثبت بها الهلال السعودي خطأ المنتقدين

شهدت النسخة الحالية من كأس العالم للأندية 2025 تسليط الضوء بشكلٍ كبير على الأندية السعودية، وعلى رأسها الهلال.

شهدت النسخة الحالية من كأس العالم للأندية 2025 تسليط الضوء بشكلٍ كبير على الأندية السعودية، وعلى رأسها الهلال، الممثل الوحيد لدوري المحترفين السعودي في البطولة.

وسعى كثيرون للتشكيك في قدرة المنافسة السعودية عالمياً، متناسين أنها تأتي نتيجة لتطور كروي حقيقي.

غير أن مشاركة الهلال، إلى جانب ما تشهده كرة القدم السعودية من توسع متسارع، يثبت أن هذه الأندية قادرة على كسر الصور النمطية وإثبات الذات.

فيما يلي خمس طرق ذكرتها صحيفة «ذا صن» البريطانية، ونجحت بها الأندية السعودية - وفي مقدمتها الهلال - في إسكات المشككين خلال كأس العالم للأندية 2025:

1. قوة التشكيلة وقدرتها التنافسية:

يدخل الهلال البطولة بتشكيلة تعج بالنجوم العالميين، أمثال جواو كانسيلو، وألكسندر ميتروفيتش، وروبن نيفيز، وكاليدو كوليبالي.

هذا التنوع في الجودة والعمق يعكس أن الفريق لا يعتمد فقط على أسماء فردية، بل يقدم كرة جماعية منظمة ومتماسكة.

وكان التعادل الإيجابي 1 - 1 مع ريال مدريد بمثابة رسالة واضحة على قدرة الفريق السعودي على مجاراة الكبار عالمياً.

2. سجل تاريخي حافل في البطولات القارية:

تأهل الهلال إلى كأس العالم للأندية 2025 بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا 2021، وهو اللقب الرابع في تاريخه بعد أعوام 1991، 2000، و2019.

ويمتلك الفريق ما مجموعه ثماني بطولات آسيوية، ما يدحض فكرة أن الأندية السعودية تفتقر إلى الجذور التنافسية أو الإرث الكروي.

كما أن وصوله إلى نهائي نسخة 2022 من كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد يؤكد جدارته في الساحة العالمية.

3. تغييرات تدريبية مدروسة:

تعيين الهلال للمدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، رغم التوقيت الحساس الذي استهل فيه مشواره بمواجهة ريال مدريد، يعكس توجهاً استراتيجياً وطموحاً.

إنزاغي الذي قاد إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، يأتي بخبرة أوروبية عالية تضيف بعداً تكتيكياً للفريق، وتفند الادعاءات بأن الأندية السعودية لا تجذب أسماء تدريبية كبيرة.

هذه الخطوة تؤكد أن التنافسية السعودية مبنية على اختيارات فنية محسوبة، وليس فقط على ضخ الأموال.

4. تعزيز سمعة الدوري السعودي عالمياً:

بمشاركته ممثلاً وحيداً للدوري السعودي، يُظهر الهلال مدى صعود مكانة دوري روشن على الساحة العالمية.

فمنذ 2023، شهد الدوري السعودي تحولاً جذرياً بفضل تعاقدات كبرى مع لاعبين بحجم كريستيانو رونالدو، ونيمار، وكريم بنزيمة، ما جعله الأبرز في القارة الآسيوية.

لكن مشاركة الهلال تثبت أن التطور لا يقتصر على الأسماء، بل يمتد إلى نتائج ملموسة في الميدان تعكس نضج المشروع الكروي السعودي.

5. المال ليس وحده من يصنع النجاح

الواقع يقول إن الهلال يتصدر محلياً بـ19 لقب دوري، ولم يعرف الهبوط مطلقاً، كما يواصل استقطاب النجوم من النخبة العالمية، وهو ما يدل على استدامة المشروع وليس فقط امتلاك المال.

وحصوله على 9.55 مليون دولار كمكافأة مشاركة، إلى جانب فرصه الجادة في التقدم بالبطولة، يبرهن على أن هذا الدعم يُترجم إلى نتائج واقعية، ويكتم أصوات من يشككون في شرعيته.

ويميز أداء الهلال في كأس العالم للأندية 2025، سياسة الانتدابات الذكية وسجله التنافسي، ما يؤكد أن الطموح الكروي السعودي يسير على أسس متينة، ويستحق الاحترام.

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

Latest Aaswsat (arabic)