Skip to main content
Chicago Employee homeNews home
Story

صور أقمار اصطناعية تكشف: كوريا الشمالية تصنع «أكبر سفينة حربية» في أسطولها

أظهرت صور جديدة التُقطت بالأقمار الصناعية ما يُحتمل أن تكون أكبر سفينة حربيةٍ لكوريا الشمالية على الإطلاق، ربما بحجم يفوق ضعف حجم أي سفينةٍ في أسطولها.

أفغانستان: ممنوع دخول المدارس دون عمامة... وقيود جديدة على الطلاب والموظفين

أعرب كثير من الطلاب في مختلف المدارس بأفغانستان عن قلقهم من الضغوطات المتصاعدة التي تمارسها حركة «طالبان» لارتداء «الشالوار»؛ وهو قميص أفغاني تقليدي، باللون الأبيض، و«لونغي»؛ أي العمامة. ووفقاً لهؤلاء الطلاب، فإن أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف هذا الزي يواجهون معاملة قاسية، ويتعرضون أحياناً للضرب من قبل المعلمين، أو يسجَّلون متغيبين، أو حتى يُمنعون من دخول المدرسة. ويقول كثير من الطلاب إنه بصرف النظر عن الانزعاج من ارتداء العمامة، فإنهم ببساطة لا يستطيعون تحمل تكلفتها. وقد أعرب كثير من طلاب المدارس بجميع أنحاء البلاد عن قلقهم من سلوك المعلمين الذين يطبقون سياسة الزي الموحد الجديدة التي تتبعها حركة «طالبان».

تلاميذ أفغان يرتدون «الشالوار» والعمامة ضمن قانون الزي الرسمي الجديد وهم يحضرون الفصل الدراسي بمدرسة ثانوية في قندهار يوم 10 أبريل 2025 (أ.ف.ب)

وذكروا أن الفقر والجوع وقلة الموارد المالية يجري تجاهلها، ويضطرون إلى شراء العمائم تحت ضغط نفسي وجسدي مستمر. ووفقاً لهم؛ فإن معظم الأسر لا تستطيع شراء الملابس البيضاء والعمائم لأطفالها؛ مما دفع ببعض الآباء والأمهات إلى وقف إرسال أطفالهم إلى المدارس.

لاجئات أفغانيات داخل مخيم «كابابايان» في بيشاور بباكستان يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 (أ.ب)

وفي الوقت نفسه، يقول طلاب بمدرسة «قلعة الإسلام» في مدينة بولي خمري، عاصمة ولاية بغلان، إنهم طُردوا من الفصل لعدم ارتدائهم العمامة والملابس البيضاء. ويؤكد هؤلاء الطلاب أنهم يواجهون ضائقة اقتصادية شديدة ولا يستطيعون تحمل تكاليف الزي الرسمي والعمامة المفروضة عليهم. ويطالبون حركة «طالبان» بإعادة النظر في هذا القرار.

أحد أفراد أمن «طالبان» عند نقطة تفتيش في كابل بأفغانستان يوم 14 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

الزي الموحد لـ«طالبان»

وأكد بيان صادر عن هذه المدرسة أن تطبيق سياسة الزي الموحد لـ«طالبان» إلزامي للجميع. ووفقاً للتوجيه، فإنه يجب على طلاب الصفوف من الأول حتى الـ9 ارتداء قميص «الشالوار» بلون «علم التعليم السماوي (الأزرق الفاتح)» مع عمامة بيضاء، كما يجب على طلاب الصفوف من الـ10 إلى الـ12 ارتداء الملابس البيضاء والعمامة. ويؤكد البيان أيضاً على أنه لا يُسمح لأحد بإدخال الهاتف الجوال إلى المدرسة.

عضو من حركة «طالبان» يفتش رجلاً عند نقطة تفتيش في كابل يوم 14 أبريل 2025... ودافعت المحكمة العليا الأفغانية عن إعدام 4 رجال علناً مدّعيةً أنه متوافق مع الشريعة (إ.ب.أ)

وقال أحد الطلاب في مدرسة «قلعة الإسلام» الثانوية لصحيفة «هشت صبح» اليومية الأفغانية: «لقد زادت القيود. فمنذ يوم السبت 12 أبريل (نيسان) 2025، لم يُسمح للطلاب الذين لا يرتدون العمائم والملابس البيضاء بدخول المدرسة. الأولاد ليسوا سعداء، ولا يوافقون على هذه السياسة. فبعضهم ببساطة لا يستطيعون شراء الزي المدرسي الخاص بـ(طالبان)».

فتاة أفغانية تنظر عبر ستارة ممزقة عند مدخل منزلها داخل مخيم «كابابايان» للاجئين في بيشاور بباكستان يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 (أ.ب)

وفي الوقت ذاته، أفاد كثير من الطلاب من مدرسة «الاتحاد الإسلامي» الثانوية بمنطقة بانغي في ولاية تخار بمنعهم من دخول المدرسة بسبب عدم ارتدائهم العمائم. ووفقاً لهم، فقد أُغلقت بوابة المدرسة أمام أي شخص لا يرتدي العمامة، وأُجبر هؤلاء الطلاب على العودة إلى منازلهم ووضعت علامة الغياب أمام أسمائهم.

عضو من حركة «طالبان» يفتش رجلاً عند نقطة تفتيش في كابل يوم 14 أبريل 2025... ودافعت المحكمة العليا الأفغانية عن إعدام 4 رجال علناً مدّعيةً أنه متوافق مع الشريعة (إ.ب.أ)

في غضون ذلك، يقول طالب في العاصمة كابُل إنه تعرض للضرب من قبل مسؤول المدرسة. وقد شارك صورة لجروح على ظهره ناجمة عن الضرب بالسوط، وقال إن الضرب كان بسبب عدم ارتدائه العمامة.

وقال في حديثه إلى صحيفة «هشت صبح» اليومية: «من الأفضل التزام الصمت ومواصلة الحياة».

وأضاف: «قالوا لي أن أرتدي العمامة و(الشالوار) الأبيض في المدرسة. هذا غير ممكن. سوف أترك الدراسة. هل من المفترض أن نضع مثل هذه العمامة الكبيرة على رؤوسنا؟ يمكننا الدراسة من دون عمامة. لن أشتري عمامة»، وأشار إلى صديقه قائلاً: «سوف أذهب معه لشراء عمامة. لكن إذا اضطررت إلى ارتدائها، فلن أذهب إلى المدرسة. فالواقع مرير والمستقبل غامض». ويُظهر مقطع فيديو آخر طالباً يحمل عمامة بيضاء في يده قائلاً: «لقد أخذت العمامة بيدي، لكنني لم أستطع ارتداءها. كل ما يريدونه (طالبان)، سوف نقبله».

ولا تقتصر قضية ارتداء العمامة الإجبارية على الطلاب فقط؛ إذ يعاني الموظفون الحكوميون أيضاً من المشكلة نفسها.

ففي خضم الضغوط المتصاعدة لارتداء العمائم، أصدرت حركة «طالبان» في ولاية بلخ أمراً ينص على عدم السماح لأي شخص يهذّب لحيته بالتوقيع في كشوف الحضور. كما جمعت الحركة تعهدات مكتوبة وبصمات وتوقيعات من جميع الموظفين الحكوميين في بلخ تلزمهم ارتداء العمامة أو القلنسوة وارتداء قميص «الشالوار».

وكانت حركة «طالبان» قد أصدرت في وقت سابق توجيهاً، بأمر من القائد الأعلى لـ«طالبان» هبة الله أخوندزاده، يقضي بضرورة التزام طلاب المدارس بذلك. ووفقاً لهذا الأمر، فإنه يجب على طلاب الصفوف من الأول إلى الـ9 ارتداء قميص الشالوار «باللون الأزرق السماوي» مع عمامة أو قلنسوة بيضاء، وعلى طلاب الصفوف من الـ9 إلى الـ12 ارتداء قميص «الشالوار» الأبيض مع العمامة. ويشدد التوجيه المكون من 9 مواد، والمنظم في 4 فصول، على أن القمصان التي يرتديها الطلاب يجب أن تمتد إلى ما تحت الركبتين.

وبالإضافة إلى فرض الزي الإلزامي وحذف كثير من المواد الدراسية من المناهج، فقد عدّلت حركة «طالبان» محتوى المواد التعليمية لتعكس آيديولوجية حكمها السابق. وتشمل التغييرات الملحوظة إزالة صور الكائنات الحية، والترويج للجهاد، وتبرير العنف والتدمير، ومعارضة الديمقراطية وحقوق الإنسان، ورفض تعليم وحرية المرأة. كما يصور المنهج الدراسي الشيعة على أنهم غرباء.

Latest Aaswsat (arabic)