Skip to main content
Chicago Employee homeNews home
Story

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 115 قتيلاً

ارتفعت حصيلة الفيضانات التي ضربت بلدة موكوا بوسط نيجيريا إلى 115 قتيلاً، على الأقل، وفق ما أفاد متحدث باسم أجهزة الإسعاف.

ارتفعت حصيلة الفيضانات، التي ضربت، مساء الأربعاء، بلدة موكوا في وسط نيجيريا، إلى 115 قتيلاً على الأقل، وفق ما أفاد متحدث باسم أجهزة الإسعاف، الجمعة.

وقال إبراهيم حسيني، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «انتشلنا، حتى الآن، 115 جثة، ونتوقع انتشال المزيد؛ لأن السيول جرفت معها أشخاصاً إلى نهر النيجر».

وفي وقت سابق، قال حسيني عيسى، مدير العمليات في الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ بولاية، النيجر للصحافيين، إن «حصيلة القتلى بلغت نحو 88». وكان عدد القتلى، صباح الجمعة، 36 شخصاً.

وجرفت الأمطار الغزيرة، مساء الأربعاء، عشرات المنازل في بلدة موكوا، ما تسبَّب في غرق كثير من الأشخاص. وواصلت فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين، الجمعة.

وتتعرض نيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، لفيضانات بانتظام، خلال موسم الأمطار من مايو (أيار) إلى سبتمبر (أيلول). ويقول العلماء إن تغير المناخ يسهم في مزيد من الظواهر الجوية القصوى.

وتتسبب الفيضانات، التي تنتج عادةً من الأمطار الغزيرة والبنية التحتية المتداعية، بدمار، كل عام، مما يؤدي إلى مقتل المئات.

وفي نيجيريا، تزداد الفيضانات بسبب نقص في شبكة الصرف الصحي وبناء منازل بالمناطق المعرضة للفيضانات وتراكم النفايات في شبكة الصرف.

وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من احتمال حدوث فيضانات سريعة في 15 ولاية من ولايات نيجيريا الـ36، بين الأربعاء والجمعة.

وفي عام 2024، قُتل أكثر من 1200 شخص، ونزح 1.2 مليون في 31 ولاية، على الأقل، من الولايات الـ36، خلال واحد من أسوأ الفيضانات التي شهدتها البلاد منذ عقود، وفق وكالة إدارة الطوارئ.

وأمام زيادة وتيرة الفيضانات، دعا رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو، العام الماضي، إلى تعزيز الموارد المخصصة للإغاثة، وطلب وضع أجهزة إنذار؛ «لتخفيف تداعيات الكوارث البيئية».

من جانبها، أكدت خدمات الطوارئ ضرورة زيادة دعم الدولة لمواجهة حجم الأضرار والحد من الخسائر البشرية.

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

Latest Aaswsat (arabic)