Skip to main content
Chicago Employee homeNews home
Story
3 of 50

«حماس»: إسرائيل تتذرّع بمراسم تسليم الرهائن للتهرب من التزاماتها

نددت حركة «حماس»، الأحد، بشدة بقرار إسرائيل تأجيل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، وقالت إن ادعاءها بأن مراسم تسليم الأسرى «مهينة» هو ادعاء باطل للتهرب من الاتفاق.

قالت إن «الاحتلال» يتذرّع بمراسم تسليم الرهائن للتهرب من التزاماته

اتهمت «حركة حماس» الفلسطينية، (الأحد)، إسرائيل بتعريض اتفاق الهدنة في قطاع غزة «للخطر الشديد» بعد تأجيل الدولة العبرية الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين، السبت.

وقال عضو المكتب السياسي في «حماس» باسم نعيم لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ما تقوم به حكومة العدو من تأجيل الإفراج عن أسرانا حسب الاتفاق هو عربدة، وهي تعرض الاتفاق برمته للخطر الشديد». وأضاف أن «الوسطاء الذين ضمنوا الاتفاق، خصوصاً الأميركيين، مطالبون بالضغط على العدو لإنفاذ الاتفاق كما هو، والإفراج الفوري عن هذه الدفعة من الأسرى الفلسطينيين».

وأكد نعيم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته «يتلكأون ويتحدثون عن حجج واهية لتخريب الاتفاق للتغطية على فشلهم، في الوقت الذي اخترقوا الاتفاق بشكل خطير مرات كثيرة». وقال إن «ما يتحدث عنه الإسرائيليون بشأن الطريقة التي يتم فيها تسليم الأسرى الإسرائيليين، فذلك يُعبر عن احترامنا لهم ولإنسانيتهم بما ينسجم مع قيمنا».

بدوره، ندّد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، الأحد، بشدة، بقرار إسرائيل تأجيل إطلاق سراح سجناء ومعتقلين فلسطينيين.

وقال الرشق في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء: «تذرّع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة هو ادعاء باطل، وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق... الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال».

وتابع أن قرار نتنياهو «يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقاً واضحاً لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته».

وأعلن نتنياهو، في ساعة مبكرة، (الأحد)، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سيتأجل «حتى تُنهي (حماس) المراسم المهينة»، التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إنه «في ضوء الانتهاكات المتكررة لـ(حماس)، خصوصاً المراسم المهينة التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية، تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين (السجناء الفلسطينيين) الذي كان مخططاً له، (السبت)، حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، من دون مراسم مهينة».

ووصفت «حماس»، السبت، عدم إفراج إسرائيل عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين بأنه «يمثل خرقاً فاضحاً للاتفاق».

وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة، إنه في الوقت الذي تجاوبت فيه الحركة مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل «يواصل مجرم الحرب (نتنياهو) سلوك التسويف والمماطلة، ويؤخر الإفراج عن الأسرى».

فلسطينيون ينتظرون إطلاق سراح أقاربهم من السجون الإسرائيلية في رام الله الأحد (إ.ب.أ)

وتابع القانوع: «ندعو الوسطاء وضامني الاتفاق لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق وتنفيذ بنوده دون تسويف ومماطلة».

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، بتأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرَّر الإفراج عنهم حتى انتهاء مشاورات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع القيادات الأمنية.

وسلّمت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حركة حماس»، السبت، 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، وكان يُفترض أن يتم إطلاق سراحهم على دفعتين، في أسبوعين متتاليين، في مسعى من الحركة لتسريع إنهاء المرحلة الأولى والولوج إلى الثانية.

ومقابل الإفراج عن 6 إسرائيليين، كان من المفترَض أن تطلق الدولة العبرية سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني. وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيُفرَج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين، السبت، بينهم 50 حُكِم عليهم بالسجن المؤبّد. وأضاف أنّ من المقرّر إبعاد 108 من المعتقلين خارج الأراضي الفلسطينيّة.

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

Latest Aaswsat (arabic)