Skip to main content
Chicago Employee homeNews home
Story

عيون الأرصاد تراقب طقس الحج بالذكاء الاصطناعي... و1920 نشرة جوية

كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، الدكتور أيمن بن سالم غلام، عن حالة الطقس المتوقعة في المشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام 1446هـ.

وزير الأوقاف الفلسطيني: السعودية ترعى حجاج فلسطين برعاية استثنائية ومكرمة ملكية سنوية

ثمَّن الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، ما توليه السعودية من اهتمام ورعاية لحجاج بيت الله الحرام، لا سيما حجاج دولة فلسطين منذ لحظة وصولهم، مع تلبية كل احتياجاتهم والعمل على تهيئة كل السُّبل التي تُمكنهم من أداء النسك بيسر وسهولة، مؤكداً أن هذه الرعاية تُجسّد دور المملكة الريادي في خدمة ضيوف الرحمن.

وأوضح الوزير الفلسطيني في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن عدد حجاج فلسطين لهذا العام بلغ 6600 حاج، تم اختيارهم عبر القرعة وفق توزيع جغرافي عادل، يشمل 2508 حجاج من قطاع غزة (المحافظات الجنوبية)، و4092 حاجاً من الضفة الغربية (المحافظات الشمالية).

وزير الأوقاف الفلسطيني وإلى جواره قيادات من الوزارة ومحمد معاجيني رئيس مجلس إدارة شركة «مطوفي حجاج الدول العربية» (الشرق الأوسط)

وأشار إلى أن الأوضاع الصعبة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، خصوصاً في قطاع غزة، حالت دون تمكّن الحجاج من مغادرة القطاع للسنة الثانية على التوالي، مشيراً إلى أنه جرى تعويض حجاج غزة من المقيمين في مصر من أبناء القطاع؛ حيث وصل نحو 1300 حاج إلى السعودية عبر مطار القاهرة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.

وأضاف: «الحصة المتبقية من حجاج غزة، التي تزيد على 1000 حاج، تم تحويلها إلى أهالي الضفة الغربية؛ حيث خرج الحجاج عبر الحدود إلى الأردن، ثم غادر ثلثهم جوّاً والثلثان براً عبر منفذ حالة عمار باتجاه الأراضي السعودية».

وشدّد الوزير على أن آلية اختيار الحجاج تمت وفق نظام القرعة لضمان العدالة والنزاهة، وأضاف: «على سبيل المثال، تم اختيار أكثر من 90 في المائة من حجاج الضفة الغربية عن طريق القرعة؛ حيث ظهرت أسماء 3606 حجاج بالقرعة من أصل 4092 حاجاً، حتى تتحقق العدالة والنزاهة».

وفي سياق متصل، عبّر الوزير الفلسطيني عن بالغ شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على التسهيلات المقدمة للحجاج الفلسطينيين، والخدمات النوعية التي يحظون بها منذ لحظة الوصول وحتى المغادرة.

واستشهد الوزير الفلسطيني، بالمكرمة الملكية السنوية التي تُخصص 1000 مقعد حج لأسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين، مؤكداً أنها دليل عملي على مدى عناية الدولة السعودية المباركة بفلسطين وشعبها، مشيراً إلى أن «العالم كله لا يفعل مثلما تفعل المملكة العربية السعودية من حيث التكفل الكامل بهؤلاء الحجاج دون أن يدفعوا فلساً واحداً».

ضيافة سعودية كانت في استقبال وزير الأوقاف الفلسطيني خلال زيارته لمقر حجاج بلاده في مكة المكرمة (الشرق الأوسط)

وأشاد كذلك بالخدمات المقدمة من شركة «مطوفي حجاج الدول العربية»، ممثلة في مؤسسة «رحلات ومنافع»، مؤكداً أنها قدمت خدمات نوعية ذات جودة عالية، مشيراً إلى أن الثقة المتبادلة بين الجانبين تعزّزت على مر السنوات بفضل الالتزام والمعايير العالية في تقديم الخدمة.

كما لفت إلى أن الاستعدادات الفلسطينية لموسم الحج بدأت مبكراً هذا العام، من خلال إقامة دورات توعوية للحجاج لتعريفهم بالتعليمات الصحية والإجرائية المعتمدة في المملكة، وذلك لضمان جاهزيتهم التامة لأداء النسك وفق الضوابط.

وفي ختام حديثه، دعا الوزير الفلسطيني الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية، ويُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفقها لمزيد من التقدم والازدهار، في ظل قيادتها الرشيدة.

من جانبه، أكد محمد بادغيش، الرئيس التنفيذي لـ«مطوفي الدول العربية»، حرص الشركة على تقديم أرقى الخدمات لحجاج فلسطين منذ لحظة وصولهم، موضحاً أن الاستعداد لموسم الحج يبدأ بعد أيام قليلة من نهاية الموسم السابق، وذلك بهدف تطوير الأداء، وتحسين تجربة الحجاج.

وشدد على حرص كل العاملين المكلفين بخدمة الحجج على تهيئة أجواء روحانية مفعمة بالسكينة لكل الحجاج، مع تسخير جميع الإمكانات والموارد لخدمة ضيوف الرحمن، بما يضمن أداءهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة.

محمد بادغيش الرئيس التنفيذي لـ«مطوفي حجاج الدول العربية» خلال حديثه في اللقاء الترحيبي بالوزير الفلسطيني (الشرق الأوسط)

ومن أريحا المدينة الفلسطينية التاريخية الواقعة بالضفة الغربية، قدم موسى محمد حسن، صاحب الـ60 ربيعاً إلى السعودية لأداء مناسك الحج، معرباً عن شكره وامتنانه الكبيرين لما وجده من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

يقول الحاج الفلسطيني حسن لـ«الشرق الأوسط» إن خروجه من الضفة الغربية كان ميسراً؛ حيث عبر إلى الجسر الفاصل مع الحدود الأردنية، ومنها إلى مطار الملكة علياء الدولي، مغادراً جوّاً إلى السعودية.

وأضاف: «وصلنا إلى مطار المدينة المنورة، وقوبلنا بكرم ضيافة وحفاوة غير مستغربين من أبناء السعودية الكرام الذين قدّموا لنا الورود والهدايا... مكثنا في المدينة 4 أيام هي الأجمل في حياتي، وعند توجهنا لمكة المكرمة كذلك وجدنا الحفاوة والعمل على تسهيل كل الأمور لنا، فكل الشكر للسعودية حكومة وشعباً».

كما عبّر زميله في الغرفة، محمود خميس المشلح من أريحا، عن امتنانه لحفاوة الاستقبال التي حظوا بها خلال رحلتهم الإيمانية، قائلاً: «قدِمتُ مع زوجتي التي تعاني من فشل كلوي، وقد أُصيبت به قبل 3 أشهر من قدومنا إلى المملكة لأداء النسك. أرافقها كل يومين إلى المستشفى لإجراء غسيل الكلى، سواء أثناء إقامتنا في المدينة المنورة أو بعد وصولنا إلى مكة المكرمة. وبصراحة، ما وجدناه من اهتمام ورعاية وخدمة طبية يفوق الوصف، فالمستوى الطبي في المستشفى عالٍ جداً، ويبعث على الاطمئنان».

الحاجان موسى محمد حسن ومحمود خميس المشلح خلال حديثهما لـ«الشرق الأوسط» من مقر إقامتهما في مكة المكرمة (الشرق الأوسط)

وأضاف صاحب الـ68 عاماً: «مهما تحدثت، فلن تفي الكلمات بحق ما يُقدَّم لحجاج بيت الله الحرام من خدمات جليلة، ورعاية واهتمام يتابعان أدق التفاصيل المتعلقة بالحاج، مع توفير جميع احتياجاتهم وتقديم رعاية صحية على أعلى مستوى. وأشهد الله أن المملكة العربية السعودية، حكومةً وشعباً، لم تقصّر معنا في شيء. كل الشكر والتقدير للمملكة وأبنائها على هذا الاهتمام الكبير، وحرصهم الدائم على راحة الحجاج وتيسير أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة».

إلى ذلك، قالت الحاجة الفلسطينية صباح يعقوب، البالغة من العمر 60 عاماً، إن قدومها للحج كان برفقته زوجها محمود المشلح من مدينة أريحا إلى المعبر الحدودي مع الأردن، ومن مطار الملكة علياء إلى مطار المدينة المنورة، مشيرة إلى الرعاية الكبيرة التي قوبلت بها منذ معرفة معاناتها من الفشل الكلوي، ومتابعة حالتها الصحية بصورة مستمرة، وتأمين ذهابها إلى المستشفى وتوفير رعاية صحية لها على أعلى مستوى.

الحاجة الفلسطينية صباح يعقوب (الشرق الأوسط)

وثمنت الحاجة صباح الجهد الكبير الذي يبذله زوجها معها، خصوصاً أنها مريضة كذلك بالقلب طوال السنوات الثلاث الماضية، مشيرة إلى أن أداء فريضة الحج كان حلماً يراودها قبل 3 عقود قبل أن تراه اليوم محققاً أمامها.

Latest Aaswsat (arabic)