​ أودت عاصفة بحياة 7 أشخاص على الأقل، وتسببت في أعاصير وعواصف رعدية في جزء من الولايات المتحدة يمتد من تكساس إلى أوهايو لليوم الثاني على التوالي، أمس (الخميس)، مما زاد من احتمال حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتوقعت خدمة الطقس الوطنية استقرار الظاهرة الجوية القوية فوق الجزء الأوسط من البلاد، مما سيزيد من الفيضانات والأعاصير المحتملة في مناطق غمرتها الأمطار الغزيرة بالفعل.

وتسببت الظروف الجوية القاسية في مقتل 7 أشخاص على الأقل، منذ يوم الأربعاء، وفقاً لتقارير إعلامية. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن أباً وابنته البالغة من العمر 16 عاما لقيا حتفهما، عندما ضرب إعصار منزلهما في تينيسي.

وذكر مركز التنبؤ بالعواصف أنه جرى رصد نحو 34 إعصاراً في المنطقة يوم الأربعاء.

وهذه الموجة من الطقس القاسي من بين أولى موجات الطقس السيء التي تشهدها الولايات المتحدة، منذ أن بدأت إدارة الرئيس دونالد ترمب في تقليص عدد العاملين في الإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي بشكل ملحوظ، في إطار مبادرة إدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك وتهدف لخفض الوظائف الاتحادية.

وتتبع خدمة الطقس الوطنية للإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي.