زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب جنوب غربي الصين
اندلع الصراع الأخير بين الهند وباكستان، الذي يعدّ الأوسع نطاقاً بين البلدين منذ عقود؛ بسبب هجوم إرهابي استهدف مدنيين في كشمير الشهر الماضي.
ولطالما روجت الحكومة الهندية لصورة الاستقرار في الجزء الخاضع لسيطرتها من منطقة كشمير المتنازع عليها، إلا إن مجموعة مسلحة نجحت في إفساد هذه الصورة بعد خروجها من الغابات في موقع سياحي خلاب، وقتلها 26 شخصاً، غالبيتهم من الهندوس. ووفق شهود عيان، فقد استُهدف الضحايا بسبب ديانتهم، وقُتل كثير منهم أمام أسرهم، وفق تقرير من «نيويورك تايمز» الأحد.

وتبنت جماعة غير معروفة نسبياً تُدعى «جبهة المقاومة» المسؤولية عن الهجوم. وقالت الحكومة الهندية إن هذه الجماعة مجرد واجهة لشبكة إرهابية أكبر تعمل انطلاقاً من باكستان. لكن باكستان نفت تلك المزاعم.
وفيما يلي ما نعلمه عن الجماعتين اللتين قالت الهند إنها استهدفتهما في هجماتها العسكرية:
ما الجماعتان الرئيسيتان اللتان استهدفتهما الهند؟
«عسكر طيبة» تأسست في ثمانينات القرن الماضي، ولطالما اشتُبه في أنها خططت بعضاً من أسوأ الهجمات الإرهابية في الهند انطلاقاً من باكستان. وأُدرجت الجماعة على قائمة عقوبات الأمم المتحدة في عام 2005.

الهجوم الإرهابي على مدينة مومباي في عام 2008
من أشد الهجمات دموية التي نفذتها الجماعة الهجوم الإرهابي على مدينة مومباي في عام 2008، الذي قُتل فيه أكثر من 160 شخصاً. وصل نحو 10 مسلحين على متن قوارب واحتجزوا رهائن في فندق كبير أياماً عدة، وأُلقي القبض على أحد المهاجمين حياً، وكانت اعترافاته هي السند والدليل على وجود علاقة لباكستان بذلك الهجوم.
وقد حُكم عليه بالإعدام في الهند عام 2010، ونُفذ الحكم في 2012.
وأقرّت باكستان بوجود صلات بين «عسكر طيبة» وبعض أعمال العنف السابقة في الهند، لكنها تقول إن الجماعة حُظرت وفُككت منذ مدة طويلة. مع ذلك لا يزال حافظ سعيد، مؤسس الجماعة، حراً رغم اعتقاله لفترات قصيرة، وتقول السلطات الهندية إن الجماعة تواصل أنشطتها من خلال منظمات فرعية مثل «جبهة المقاومة».
أما الجماعة الثانية؛ «جيش محمد»، التي قالت السلطات الهندية إنها استهدفتها أيضاً، فلها دور كبير بالنشاط المسلح في كشمير، لكن لم تقتصر أنشطتها على هذه المنطقة.
وسُجن مسعود أزهر، مؤسس الجماعة، في الهند خلال التسعينات بسبب نشاط مسلح في كشمير، لكن أُفرج عنه في صفقة لتبادل الرهائن عام 1999، حيث اختطفت عناصر إرهابية طائرة تابعة لـ«الخطوط الجوية الهندية» كانت متجهة إلى مدينة قندهار بأفغانستان، وطالبوا بالإفراج عن أزهر ومسلحين آخرين مقابل إطلاق سراح أكثر من 150 راكباً كانوا على متن الطائرة.
وتُتهم جماعة «جيش محمد» بتنفيذ هجمات دموية عدة في كشمير، منها تفجير قافلة عسكرية هندية عام 2019؛ مما أدى إلى نشوب صراع وجيز بين الهند وباكستان. كذلك كانت الجماعة وراء الهجوم الدموي على البرلمان الهندي في عام 2001.

ما أهداف هجمات الهند الأخيرة؟
قالت قوات الجيش الهندي إنها نفذت ضربات على 9 مواقع داخل باكستان فجر الأربعاء الماضي، واستهدفت منشآت مرتبطة بالجماعتين الإرهابيتين.
مع ذلك كانت للطرفين روايات مختلفة تماماً بشأن عدد القتلى وحجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لكل منهما، ولم يكن بالإمكان التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل.
وقال مسؤولون هنود، خلال جلسة إحاطة للنواب، إنهم قتلوا نحو «100 إرهابي» في هجماتهم. وفي المقابل، قالت القوات الباكستانية إن عدد القتلى بلغ 31.
وعلى الأرض، بدا واضحاً أن كثيراً من الهجمات أصابت منشآت مرتبطة بالجماعتين، لكن لم يتضح ما إذا كانت هذه المنشآت لا تزال نشطة أم قديمة.
في بهاولبور، بإقليم البنجاب، أكبر الأقاليم الباكستانية اكتظاظاً بالسكان، أسفر هجوم على مجمع سكني مرتبط بمسعود أزهر، عن قتل 13 شخصاً، بينهم 10 من أفراد عائلة أزهر. وكان هذا الهجوم هو الأشد فتكاً.
وفي بلدة مريده كي، التي تبعد نحو 25 ميلاً عن مدينة لاهور الباكستانية، أصاب هجوم آخر مجموعة مبانٍ كانت تُستخدم سابقاً مقراً لجماعة «عسكر طيبة»؛ ما أدى إلى قتل 3 أشخاص، لكن مسؤولين باكستانيين قالوا إنهم سيطروا على المباني في عام 2019 بعد حظر أحد الأفرع الأخرى التابعة للجماعة.
واستُهدفت 4 مواقع أخرى قيل إنها مدارس دينية ومساجد صغيرة، كانت مرتبطة في الماضي بالجماعات المسلحة، وذلك في إقليم البنجاب والمنطقة الخاضعة لسيطرة باكستان من إقليم كشمير.
Latest Aaswsat (arabic)
- أوكونجو أيويالا: التجارة العالمية تمر بأزمةأكدت رئيسة منظمة التجارة العالمية يوم الثلاثاء أن التجارة الحرة العالمية تمر بأزمة.
- «غولدمان ساكس» تخفّض توقعاتها للركود في الولايات المتحدة إلى 35 %خفّضت «غولدمان ساكس» توقعاتها للركود في الولايات المتحدة من 45 في المائة إلى 35 في المائة، لتكون بذلك أول شركة وساطة كبرى تقوم بذلك.
- الصين: قضية الفنتانيل تقع على عاتق أميركاقالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم (الثلاثاء)، إن مسؤولية التعامل مع قضية انتشار مخدر الفنتانيل في الولايات المتحدة تقع على عاتقها.
- الدولار يتراجع بشكل طفيف مع احتفاظه بمكاسبهتراجع الدولار الأميركي بشكل طفيف يوم الثلاثاء، لكنه احتفظ بمعظم مكاسبه، وسط استمرار التفاؤل بشأن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
- مقتل مدير شرطة مكافحة المخدرات في غزة بقصف إسرائيليأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، اليوم (الثلاثاء)، مقتل مدير شرطة مكافحة المخدرات وعضو مجلس قيادة الشرطة بغزة في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس اليوم.
- غوف... أصغر لاعبة تصل لدور الثمانية لأربع بطولات ذات الـ1000 نقطةأصبحت كوكو غوف أصغر لاعبة تصل لدور الثمانية لأربع بطولات ضمن بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات ذات الألف نقطة على الملاعب الرملية بفوزها على إيما رادوكانو.