Skip to main content
Riyadh Employee (English) homeNews home
Story
4 of 50

ثبات الدفاع وتألق العقيدي يمنحان شباك الأخضر الأمان

خرج المنتخب السعودي من المباريات الثلاث الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بشباك نظيفة، في إشارة واضحة إلى عودة الاستقرار الدفاعي للمنتخب.

إحصائيات المواجهات الأخيرة تشكل دفعة معنوية لخطوط المقدمة

خرج المنتخب السعودي من المباريات الثلاث الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بشباك نظيفة، في إشارة واضحة إلى عودة الاستقرار الدفاعي للمنتخب السعودي تحت قيادة هيرفي رينارد.

وكان فوز المنتخب السعودي بنتيجة 1 - 0 أمام منتخب الصين، ثم التعادل بنتيجة 0 - 0 أمام منتخب اليابان، وأخيراً الفوز بنتيجة 2 - 0 أمام منتخب البحرين، بريق أمل متأخراً للمنتخب السعودي في التصفيات الحالية، بعد بداية كانت كارثية على مستوى النتائج للمنتخب السعودي.

ويعطي الخروج بالشباك النظيفة لثلاث مباريات متتالية، نقطة إيجابية للمدرب هيرفي رينارد الذي ثبت خلال المباريات الثلاث على حارس مرمى واحد هو نواف العقيدي، مع تغيير في قلوب الدفاع بمواجهة منتخب اليابان، إلا أن مواجهتي منتخبي الصين والبحرين بدأ فيهما المدرب بثنائية حسان التمبكتي وحسن كادش.

وكان الظهير الأيسر نواف بوشل أيضاً من اللاعبين الثابتين في خط الدفاع خلال المباريات الثلاث، حيث شارك الظهير في المباريات الثلاث التي شهدنا خلالها تألقاً للاعب والمنتخب السعودي ككل في النواحي الدفاعية.

أما في خانة الظهير الأيمن، فشهد المنتخب السعودي بداية 3 أسماء في هذا المركز بالمباريات الثلاث، حيث بدأ سعود عبد الحميد أمام منتخب الصين لاعباً أساسياً، قبل أن يغادر مصاباً، ليسمح بدخول مهند شنقيطي لاعباً أساسياً في مواجهة منتخب اليابان في طوكيو، إلا أن قرار رينارد بإخراج مهند وإدخال علي مجرشي بين الشوطين في لقاء طوكيو، أثبت صحته، حيث تألق الظهير في الشوط الثاني أمام منتخب اليابان ليحجز مقعده أمام منتخب البحرين في المباراة الأخيرة ويتألق فيها أيضاً، ليضع علي مجرشي وسعود عبد الحميد ومهند الشنقيطي في موقف صعب للمنافسة على الخانة، رغم اختلاف الخصائص الفنية بين الثلاثي.

وتنتظر السعودية مهمة شبه مستحيلة لخطف البطاقة المباشرة الأخيرة إلى نهائيات كأس العالم، وذلك عندما تستضيف أستراليا الثلاثاء.

وتحتل السعودية المركز الثالث في المجموعة برصيد 13 نقطة وبفارق 3 نقاط خلف أستراليا الثانية التي تتفوق بفارق الأهداف (+8)، وبالتالي يحتاج أصحاب الأرض إلى الفوز بخماسية إذا أرادوا حرمان ضيوفهم من التأهل المباشر.

وتحدث المدرب الفرنسي رينارد بنبرة متفائلة، بعد أن حافظت على آمالها بالفوز على البحرين 2 - 0 الخميس في المنامة.

وقال: «الباب شبه مغلق، لكن يجب أن نحاول التأهل».

لكن رينارد يدرك جيداً صعوبة المهمة، خصوصاً أن السعودية سجلت 6 أهداف فقط في 9 مباريات، وبالتالي بحاجة إلى تحسين أدائها التهديفي إذا أرادت أن تحظى بفرصة التأهل مباشرة، فضلاً عن قوة المنتخب الأسترالي الذي خطا خطوة كبيرة نحو النهائيات بفوزه القاتل على اليابان (1 - 0) في الوقت بدل الضائع، وتفوقه اللافت في المواجهات المباشرة (5 انتصارات و4 تعادلات وخسارتان).

ورغم ذلك، ستلعب السعودية من أجل الفوز وإنهاء دور المجموعات في المركز الثالث على الأقل أمام إندونيسيا التي تحل ضيفة على اليابان، وبشكل إيجابي بعد البداية المتعثرة التي دفعت ثمنها غالياً في الجولات الحاسمة.

وأوضح رينارد: «يجب على الأخضر خطف بطاقة التأهل خلال مباراة أستراليا، وتسجيل مزيد من الأهداف».

وتبدو أستراليا أقرب إلى اللحاق باليابان والتأهل، بعد تجاوز بدايتها البطيئة التي شهدت رحيل مدربها غراهام أرنولد، وتولي توني بوبوفيتش المسؤولية.

وقال بوبوفيتش: «علينا إنجاز مهمة في السعودية. نحن في وضع ممتاز، لكن علينا إنهاء المهمة بنجاح. لقد كانت فترة صعبة جداً منذ توليت المسؤولية، لكن الجميع يقدر ما نحن بصدد تحقيقه».

ولم تتأهل أستراليا مباشرة إلى كأس العالم منذ عام 2014، بعد أن احتاجت إلى ملحق لحجز بطاقتيها في عامي 2018 و2022.

ويتأهل أول منتخبين في كل من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري يشارك فيه أصحاب المركزين الثالث والرابع.

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

Latest Aaswsat (arabic)