Skip to main content
Riyadh Employee (English) homeNews home
Story

مدرب الرياض: سنقاتل أمام الاتحاد

عبر الفرنسي صبري لموشي مدرب الرياض عن سعادته بالفوز على الأخدود في الدوري السعودي.

ميتروفيتش... البيدق الرابح على رقعة الشطرنج الهلالية

في عالم كرة القدم، يبرز لاعبون ذوو تأثير عميق على شكل وروح الفريق، وألكسندر ميتروفيتش أحدهم. فليس من المستغرب أن يتأثر الهلال بغياب هذا المهاجم القتالي سواء على صعيد المنافسات المحلية أو الخارجية.

وبدأت أزمة الهلال منذ اللحظة التي غادر فيها ميتروفيتش الملعب مصاباً في الدقيقة 13 من مباراة الكأس أمام الاتحاد، إذ انتهى اللقاء بالتعادل ثم الخسارة بركلات الترجيح.

كان ذلك بمثابة كرة الثلج الصغيرة التي جرفت معها النتائج المخيبة؛ حيث فقد الهلال صدارة الدوري، ثم تعرض لهزيمة في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا للنخبة أمام باختاكور الأوزبكي، مما جعل الشكوك تحوم حول قدرته على الاستمرار في المنافسة على الألقاب هذا الموسم.

غياب ميتروفيتش لم يكن مجرد خسارة مهاجم هداف، بل اختلال لمنظومة هجومية متكاملة بُنيت حوله، فالهلال مع البرتغالي خورخي خيسوس يعتمد بشكل كبير على وجود مهاجم قوي في الصندوق، وهذا ما افتقده في بداية الموسم الماضي حينما خسر نهائي البطولة العربية أمام النصر بسبب غياب رأس حربة أجنبي قادر على صنع الفارق.

وحينها، جاء التعاقد مع ميتروفيتش ليغير المعادلة؛ حيث قاد الفريق لتحقيق ثلاثية الدوري دون هزيمة، وكأس الملك، وكأس السوبر، مؤكّداً أنه القطعة الأكثر تأثيراً في تشكيلة الفريق.

واللافت أن الهلال ودع دوري أبطال آسيا في الموسم الماضي، من دور نصف النهائي أمام العين بعد غياب ميتروفيتش عن مباراتي الذهاب والإياب.

لذا وكأن التاريخ يعيد نفسه حين وجد الهلال نفسه مرة أخرى في موقف صعب هذا الموسم بعد ابتعاده، إذ خسر بهدف دون رد أمام باختاكور في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، ولكن عودته أمام الفيحاء جاءت في التوقيت المثالي، إذ لم ينتظر طويلاً لإثبات قيمته، فسجل هدفاً في فوز الفريق 2 - 0 ليؤكد أن الهلال استعاد سلاحه الأقوى في الوقت المناسب.

اللاعب الصربي عنصر ورقة لا غنى عنها في القائمة الزرقاء (تصوير: بشير صالح)

ويستضيف الهلال نظيره باختاكور، الثلاثاء المقبل، في مباراة مصيرية ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من بلوغ الأدوار الإقصائية، التي تستضيفها السعودية، بداية من ربع النهائي.

وأسهم ميتروفيتش في 24 هدفاً هذا الموسم مع الهلال خلال 25 مباراة بمختلف المسابقات، إذ سجل 21 وقدم 3 تمريرات حاسمة.

ولا يتعلق الأمر فقط بتسجيل هدف أو تحقيق انتصار، بل بالأثر النفسي والتكتيكي الذي يتركه ميتروفيتش على الفريق.

ووجود ميترو يمنح اللاعبين ثقة أكبر، ويعيد التوازن للهجوم، كما أنه عنصر رئيسي في أسلوب لعب خيسوس، الذي يعتمد على مهاجم قوي في منطقة الجزاء.

ومع تعثر الاتحاد في الفترة الأخيرة بالتعادل في 3 مباريات متتالية أمام الخليج والأخدود والقادسية، تقلّص الفارق بين الفريقين إلى 4 نقاط فقط، مما يفتح الباب أمام الهلال لإعادة سيناريو موسم 2022 – 23، حينما كان متأخراً بفارق 16 نقطة عن الاتحاد، لكنه عاد وانتزع اللقب في النهاية.

واليوم، وبعد أن استعاد الهلال نجمه الأول، تبدو كل السيناريوهات ممكنة فمع وجود ميتروفيتش، فإن الرهان على انتفاضة جديدة للهلال بات أقرب إلى الواقع.

يذكر أن المنتخب الصربي سيلعب مباراتين ضد النمسا، في صراع البقاء في الدرجة الأولى لدوري الأمم الأوروبية دون مشاركة ميترو.

ووفق ما ذكرت صحيفة سبورتال الصربية، فإن المهاجم ألكسندر ميتروفيتش لن يكون جاهزاً للمباريات التي ستلعبها صربيا، في 20 مارس (آذار) الحالي، في فيينا، أو بعد 3 أيام في بلغراد.

وعانى هدّاف صربيا ونادي الهلال من الإصابة منذ فترة طويلة؛ حيث غاب عن الملاعب منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وبسبب ذلك، لن يتمكن من مساعدة صربيا، في المباريات الحاسمة بدوري الأمم الأوروبية.

Latest Aaswsat (arabic)