ألكاراس: محاولة إزاحة سينر عن صدارة التصنيف «قتلتني»
أقر الإسباني كارلوس ألكاراس بأن محاولة إزاحة الإيطالي يانيك سينر عن صدارة تصنيف رابطة محترفي كرة المضرب «قتلتني»، وتركت أثرها السلبي في مستواه هذا الموسم.
وقال ابن الـ21 عاماً خلال مؤتمر صحافي على هامش دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة: «يسألني كثر، أو يخبرونني بأن لديَّ فرصة لأصبح المصنف الأول، لأن يانيك (سينر) لا يلعب»، بسبب الإيقاف 3 أشهر على خلفية تناوله مادة محظورة، مضيفاً: «هذا الضغط قد قتلني على الأرجح بطريقة ما».
وأضاف أن البقاء ثالثاً في التصنيف «لم يفاجئني، فالناس يقولون دائماً إنه يجب علينا الفوز بالدورات، أو يجب على اللاعبين الكبار الظهور دائماً لخوض المباريات النهائية أو الفوز بالدورات» من أجل تحسين الترتيب.
اختبر ألكاراس الفائز بـ4 ألقاب في البطولات الكبرى، بداية صعبة هذا الموسم، حيث اكتفى بلقب واحد، وكان على الملاعب الصلبة في دورة روتردام قبل شهرين.
لكن دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة ربما تشكل بداية جديدة للإسباني لأنها تطلق بداية موسم الدورات الترابية، وهي الأرضية المفضلة لدى الإسباني الفائز عليها بلقب بطولة رولان غاروس العام الماضي ودورة مدريد لماسترز الألف نقطة عامي 2022 و2023.
ويغيب سينر عن الملاعب منذ فبراير (شباط) وحتى الرابع من مايو (أيار)، بعد توصله إلى تسوية مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) على خلفية ثبوته تعاطي مادة كلوستيبول المحظورة مرتين.
وجاء إيقاف الإيطالي على خلفية 21 انتصاراً على التوالي، في سلسلة لم يحققها أي لاعب منذ الصربي نوفاك ديوكوفيتش قبل عامين.
وغاب الإيطالي عن مشاركات هامة، أبرزها دورات إنديان ويلز وميامي ومونتي كارلو ومدريد لماسترز الألف نقطة، على أن تكون العودة المتوقعة في دورة روما التي تنطلق في اليوم التالي لانتهاء إيقافه والتي تشكل تحضيراً لبطولة رولان غاروس الفرنسية المقررة بين 26 مايو والثاني من يونيو (حزيران).
وبتقدمه بفارق كبير على ملاحقيه الألماني ألكسندر زفيريف والإسباني كارلوس ألكاراس في تصنيف رابطة المحترفين، سيعود سينر إلى الملاعب وهو في الصدارة.
وقال ألكاراس الذي يتخلف بفارق 3610 نقاط عن ابن الـ23 عاماً، إنه متصالح مع فكرة عدم تمكنه من إزاحة الإيطالي عن الصدارة، مضيفاً: «أفكر فقط في أنني لن أكون قادراً على الوصول إلى المركز الأول... في موسم الملاعب الترابية، حتى لو لم يكن يانيك يلعب، فلن تكون الفرصة قائمة أمامي لتحقيق ذلك».
وتابع: «أعتقد أنني بعيد جداً عن يانيك، ومن ثم... أدرك أنني لست مضطراً إلى التفكير بالأمر هنا (في مونتي كارلو) وكل ما عليه فعله هو أن أذهب إلى هناك (الملعب) وأن ألعب. هذه هي عقليتي الآن».
بعد سقوطه عند الحاجز الأول (الدور الثاني) في أول مشاركة له عام 2022 وانسحابه من النسختين الأخيرتين، ينتظر ألكاراس تحقيق فوزه الأول على ملاعب مونتي كارلو الترابية.
وأعفي الإسباني من الدور الأول كمصنف، على أن يلتقي في اختباره الأول الفائز من مباراة الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو والإيطالي فابيو فونييني.
"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }
Latest Aaswsat (arabic)
- مبابي يريد «ترك بصمة» في ريال مدريديريد مهاجم منتخب فرنسا كيليان مبابي «ترك بصمة» والفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في صفوف فريقه ريال مدريد الإسباني، كما أعلن في مقابلة مع شبكة «لا سيكستا».
- ترمب: يجب على «الاحتياطي الفيدرالي» خفض أسعار الفائدةدعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب «الاحتياطي الفيدرالي» إلى خفض أسعار الفائدة.
- وزيرة التجارة الهولندية تدعو الاتحاد الأوروبي للهدوء والتفاوض بشأن الرسوم الأميركيةقالت وزيرة التجارة الهولندية، رينيتي كليفر، يوم الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يظل هادئاً ومتوازناً في ردّه على الرسوم الجمركية الأميركية ويهدف إلى التفاوض
- أرتيتا يرشح ساكا ليكون الورقة الرابحة ضد ريال مدريديعتقد الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال الإنجليزي، بأن جناح الفريق الإنجليزي الدولي بوكايو ساكا يستطيع أن يرجِّح كفة فريقه على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب.
- في موجة تجتاح أسواق الأسهم العالمية... البورصة التركية تهبط لأكثر من 3 %شهدت سوق الأسهم التركية هبوطاً لأكثر من 3 % وسط ضغوط من قطاع البنوك في ظل موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأميركية
- هلع انهيار البورصات العالمية (صور)سيطر الهلع، اليوم الاثنين، على الأسواق المالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على خلفية تمسك الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالرسوم الجمركية المعممة التي فرضها على بقية الدول، وهو ما يُنذر بيومٍ أسود جديد في بورصات العالم. وسُجِّل انهيار، الاثنين، في أولى البورصات التي فُتحت بعد دخول رسوم ترمب المشدَّدة حيز التنفيذ، السبت؛ بلغ، قرابة الظهر، 12 في المائة في هونغ كونغ، التي سجلت أسوأ جلسة منذ 16 عاماً، و9.7 في المائة في تايبيه، و8.7 في المائة في بكين، و6.4 في المائة في طوكيو، و6.3 في المائة في شنغهاي، و4.9 في المائة في سيول، و3 في المائة في بومباي. أما البورصات الأوروبية فتستعدّ لبدء المداولات، الاثنين، على تراجع حاد. ويزداد هذا الانهيار حِدة في ظل رد الصين التي أعلنت، الجمعة، بعد إغلاق كثير من الأسواق الآسيوية في عطلة نهاية الأسبوع، فرض رسوم جمركية مقابلة، ما زاد من مخاطر تصعيد في الحرب التجارية، قد يكون له تأثير مدمر على الاقتصاد العالمي.