وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ12 إلى دمشق
استقبل أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة، الجمعة، الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وذلك في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
كان وزير الخارجية السعودي قد وصل، ظهر الجمعة، إلى سوريا في زيارة رسمية، بعد أخرى لبيروت، بحث خلالها مع كبار المسؤولين عدداً من الموضوعات التي تهم البلدين.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته، الثلاثاء، في جلسة عامة على هامش «المنتدى الاقتصادي العالمي 2025» بمدينة دافوس السويسرية، إن لديه «تفاؤلاً حذراً» بشأن سوريا، مشيراً إلى وجود فرصة كبيرة لنقلها باتجاه إيجابي.
وأوضح أن الإدارة السورية الجديدة «تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن، ومنفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح»، منوهاً بأن «لديها رغبة كبيرة ونية حاسمة للتعاون والتعامل معه بطريقة متجاوبة».
وشدد على ضرورة بذل المزيد لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، داعياً المجتمع الدولي إلى رفعها ومساعدتها في المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء الدولة، ومد يد العون للشعب السوري.
وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، مطلع يناير (كانون الأول) الجاري: «لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب»، مؤكداً «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».
جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.
وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
وأعرب الشيباني في منشور على منصة «إكس»، بعد وصوله إلى الرياض في أول زيارة رسمية للإدارة السورية الجديدة إلى الخارج، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين»، و«تليق بالتاريخ العريق المشترك» بينهما.
وجاءت تلك الزيارة بعد تصريحات أحمد الشرع لقناة «العربية» التي أكد فيها على أهمية دور السعودية في مستقبل سوريا. وقال إن «للسعودية دوراً كبيراً في مستقبل سوريا»، وتصريحاتها الأخيرة تجاه بلاده «إيجابية جداً»، مضيفاً أنها «تسعى لاستقرار سوريا»، ولها «فرص استثمارية كبرى» فيها.
وتواصل السعودية منذ بداية العام الحالي، إرسال مساعداتها الإغاثية إلى دمشق، ضمن دورها الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.
وأكدت السعودية أنه «لا يوجد سقف محدد» للمساعدات التي ترسلها إلى دمشق عبر جسرين؛ بري وجوي، إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض في سوريا باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات قيادة المملكة؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.
تأتي تلك المساعدات امتداداً لدعم السعودية المتواصل للشعب السوري منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها بلادهم عام 2011، إذ استضافت الملايين منهم، ووفّرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، ودمجهم بالمجتمع.
Latest Aaswsat (arabic)
- موراي: سأبحث مع ديوكوفيتش بشأن تمديد شراكتناقال البريطاني آندي موراي إنه سيعقد محادثات مع اللاعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش بشأن تمديد شراكتهما بعد بطولة أستراليا المفتوحة.
- تركيا: عضوية الاتحاد الأوروبي «هدف استراتيجي» لناأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم (الجمعة)، أن انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي يمثل «هدفاً استراتيجياً» بالنسبة لأنقرة.
- جس نبض أميركي لدخول غانتس حكومة نتنياهو لإنقاذ صفقة غزةتتحدث أوساط سياسية في تل أبيب عن جهود أميركية لإدخال بيني غانتس إلى حكومة بنيامين نتنياهو لحماية صفقة غزة.
- للمرة الأولى منذ 30 عاماً... نيويورك تشهد 5 أيام خالية من أي ضحايا لإطلاق النارخلت مدينة نيويورك الأميركية من أي ضحايا لإطلاق النار على مدى خمسة أيام هذا الأسبوع - وهي أطول فترة منذ 30 عاماً.
- «طالبان»: طلب مذكرات توقيف بحق قادتنا يعتمد سياسة الكيل بمكياليناعتبرت وزارة الخارجية الأفغانية أن مذكرات التوقيف التي طلبها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بحق قادة في حركة طالبان «لها دوافع سياسية».
- أزمة صحية مفاجئة لرئيس الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم بالقاهرةتعرض فيصل إسماعيل سدات، رئيس الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم، لأزمة صحية مفاجئة خلال زيارته للعاصمة المصرية القاهرة.