Skip to main content
Riyadh Employee (English) homeNews home
Story
26 of 50

لعبت دوراً رئيسياً بالحرب... شركات ناشئة إسرائيلية تخطط للتوسع عالمياً

زادت شركة «إكستند» الإسرائيلية للمسيرات أعمالها بوصفها واحدةً من شركات عدة شهدت طفرة بطلب أسلحتها التي استخدمتها إسرائيل بفاعلية خلال الحرب، وفق وكالة «رويترز».

كانت الطائرة المسيَّرة التي تعقَّبت قائد «حماس» يحيى السنوار وصوَّرته في لحظاته الأخيرة، في لقطات جرى تداولها على نطاق واسع حول العالم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من صنع شركة «إكستند» الإسرائيلية، وفقاً لتقارير إعلامية، وهي واحدة من شركات عدة مماثلة زادت أعمالها؛ بسبب احتياجات إسرائيل خلال الحرب.

ورفض أفيف شابيرا، المؤسس المشارِك والرئيس التنفيذي لـ«إكستند»، التعليق على التقارير غير الموثقة، لكنه قال لوكالة «رويترز» للأنباء، إن شركته تقدِّم طائرات مسيَّرة للاستخدام الداخلي للجيش الإسرائيلي الذي نظر إلى ما هو أبعد من شركات التصنيع الكبرى؛ لضمان استخدام أحدث التقنيات في هجومه على غزة.

طائرة مسيَّرة إسرائيلية من إنتاج شركة «إلبيت سيستمز» في مصنع الطائرات المسيَّرة التابع للشركة في رحوفوت بإسرائيل يوم 28 يونيو 2018 (رويترز)

وتقوم مسيَّرات «إكستند» بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتنفيذ ضربات عالية الدقة، ويمكن تشغيلها من مسافة 9 آلاف كيلومتر، وبحد أدنى من التدخل البشري.

وقال شابيرا في مقابلة: «إننا في الواقع نتعلم من جديد كيفية القتال باستخدام الروبوتات».

وأحجمت وزارة الدفاع في إسرائيل عن التعليق على المعدات المستخدَمة لاستهداف السنوار.

وفي أوكرانيا أيضاً انتشرت الشركات الناشئة التي تصنع المسيَّرات وغيرها من التقنيات والمعدات العسكرية، وساعدت البلاد على صد القوات الروسية الأكبر حجماً.

وتوفر إسرائيل بالفعل بيئةً مزدهرةً للشركات الناشئة، مما يعني أن شركاتها قد تكون مهيأة تماماً للاستفادة من طفرة زمن الحرب، كما أن بعضها تلقى بالفعل طلبيات من الخارج ويهدف إلى أن يكون مَن يسيطر على ساحات المعارك في المستقبل.

وقال شابيرا إنه في أقل من عام ونصف العام من الحرب، وقَّعت شركته عقداً كبيراً مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وجمعت 40 مليون دولار في جولتها التمويلية الثانية في أغسطس (آب)، ووقَّعت عقداً بقيمة 8.8 مليون دولار مع الحكومة الأميركية.

طائرة مسيَّرة إسرائيلية تحلق بالقرب من رام الله في الضفة الغربية يوم 30 يناير 2025 (رويترز)

وقال الكولونيل نير وينغولد، رئيس وحدة التخطيط والاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات في مديرية البحث والتطوير الدفاعي بوزارة الدفاع الإسرائيلية، لوكالة «رويترز»، إن وزارة الدفاع الإسرائيلية تعمل منذ بداية الحرب مع شركات ناشئة «لتحسين ونشر قدرات جديدة لتستخدمها قواتنا في الميدان».

وتوفر الوزارة «مساراً أخضر» لشركات ناشئة بعينها يتم بموجبه تسريع إجراءات الترخيص، وقالت إنها طلبت من 101 شركة ناشئة وصغيرة طلبيات لدعم المجهود الحربي بقيمة إجمالية 782 مليون شيقل (219 مليون دولار) بين السابع من أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024.

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

Latest Aaswsat (arabic)