قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إنه ناقش مع الرئيس السوري أحمد الشرع عملية الانتقال السياسي الجارية في سوريا، مشيراً إلى أهمية وجود «إطار شفاف لعملية اختيار وانتخاب مجلس الشعب المؤقت وكل الخطوات الأساسية الانتقالية اللاحقة».

وأشار إلى أنه أدان الهجمات المتكررة والتدخلات الإسرائيلية في سوريا خلال لقاء مع الشرع، الاثنين. وأضاف في سلسلة من المنشورات على «إكس»: «أقدّر التزام السلطات المؤقتة بالوفاء بالاتفاقات مع إسرائيل».

وسيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة داخل الأراضي السورية، وتقصف أهدافاً عسكرية في جميع أنحاء البلاد منذ سقوط الرئيس بشار الأسد أواخر العام الماضي. وتقول إنها لن تسمح بأي وجود عسكري لـ«هيئة تحرير الشام»، التي كانت في مقدمة الفصائل المسلحة التي أطاحت الأسد، في جنوب سوريا.

وأضاف بيدرسون: «قمنا بمراجعة مجموعة كاملة من التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والدبلوماسية التي تواجه الشعب السوري، وناقشنا أهمية تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والسلطات المؤقتة». وكشف أنه أكد خلال اللقاء مع الشرع ضرورة منع أي دورة جديدة من العنف والتركيز على بناء الثقة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، وذلك بعد أحداث عنف اجتاحت مناطق الساحل السوري، وأسفرت عن مقتل المئات. كما أشار المبعوث الأممي إلى ضرورة الاستمرار في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا «لأن الشعب السوري بحاجة إلى مستقبل اقتصادي».