Skip to main content
Riyadh Employee (English) homeNews home
Story

باكستان: تظاهر الآلاف بعد مقتل 4 أطفال في غارة بطائرة مسيرة

قال شيوخ محليون في باكستان، الثلاثاء، إن أربعة أطفال لقوا حتفهم في غارة مشتبه بها بطائرة مسيرة، وأصيب خمسة آخرون في شمال غربي البلاد المضطرب.

لم يتضح من يقف وراء الهجوم الذي وقع في مدينة كانت معقلاً لحركة «طالبان»

قال شيوخ محليون في باكستان، الثلاثاء، إن أربعة أطفال لقوا حتفهم في غارة مشتبه بها بطائرة مسيرة، وأصيب خمسة آخرون في شمال غربي البلاد المضطرب، الأمر الذي دفع آلاف السكان إلى تنظيم احتجاج عبر وضع جثث الأطفال على طريق رئيسي للمطالبة بتحقيق العدالة.

تظهر شرينا بيجوم من خلال الصفيح الموجود في منزلها الذي تضرر بسبب القصف المدفعي من باكستان في قرية جينجال الحدودية شمال سريناغار في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير يوم الأربعاء 14 مايو 2025 (أ.ب)

ولم يتضح من يقف وراء الهجوم الذي وقع الاثنين، في مدينة «مير علي» التي كانت معقلاً لحركة «طالبان» الباكستانية ولم يصدر تعليق من الجيش على الحادث، بحسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» الثلاثاء.

وقال مفتي بيت الله، أحد شيوخ القبائل المحليين: «نحن لا نلوم أحداً، لكننا نريد تحقيق العدالة، ويتعين على الحكومة أن تخبرنا بمن قتل أطفالنا».

وحذر المسؤول من أن الاحتجاج، الذي تم تنظيمه حالياً عند أحد الحواجز الإقليمية، قد يمتد ويتوسع إذا فشلت السلطات في الرد على التساؤل.

وقال: «لن ندفن الجثث حتى نعرف من المسؤول عن قتل أطفالنا الأبرياء»، بينما كان المتظاهرون يهتفون: «نريد تحقيق العدالة».

وقال الزعيم القبلي المحلي مفتي بيت الله: «نحن لا نوجه اللوم لأحد، لكننا نريد العدالة، ويجب على الحكومة أن تخبرنا من الذي قتل أطفالنا؟».

وحذر من أن الاحتجاجات، المتركزة حالياً عند نقطة تفتيش إقليمية، قد تتوسع إذا لم تقدم السلطات إجابات. وأضاف: «لن ندفن الجثث حتى يُقال لنا من المسؤول عن قتل أطفالنا الأبرياء؟»، في وقت تعالت هتافات المحتجين من خلفه: «نريد العدالة».

جاءت هذه الخسائر في صفوف المدنيين في ظل استمرار العمليات العسكرية ضد حركة «طالبان» الباكستانية، التي لها وجود قوي في مير علي (مدينة تقع في إقليم خيبر بختونخوا). وتُعرف «طالبان» الباكستانية باسم «تحريك (طالبان) باكستان»، وهي جماعة متمردة منفصلة عن «طالبان» الأفغانية، وغالباً ما تستهدف القوات في المنطقة.

تنظر فتاتان من كشمير نحو منازل تضررت جراء القصف المدفعي من باكستان لدى عودتهما إلى قرية جينجال الحدودية شمال سريناغار في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير يوم الأربعاء 14 مايو 2025 (أ.ب)

وقد أدان نياك محمد دوار، وزير إقليمي، الهجوم في بيان صدر الثلاثاء، وأكد أن التحقيقات لا تزال جارية.

يُذكر أن مير علي والمناطق المجاورة الواقعة بالقرب من أفغانستان كانت منذ زمن طويل قاعدة لحركة «طالبان» الباكستانية وجماعات متشددة أخرى. وقد كثفت «تحريك (طالبان) باكستان» هجماتها في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.

يشار إلى أن حركة «طالبان» باكستان، هي جماعة متمردة منفصلة عن حركة «طالبان» الأفغانية، وغالباً ما تستهدف القوات في المنطقة.

يشار إلى أن مدينة مير علي والمناطق المجاورة لها الواقعة قرب أفغانستان، كانت منذ أمد بعيد قاعدة لحركة «طالبان» باكستان والجماعات المسلحة الأخرى.

وكثفت الحركة من هجماتها في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

Latest Aaswsat (arabic)