أعلن نادي الدرعية، الصاعد حديثًا إلى الدوري السعودي لأندية الدرجة الأولى، رحيل المدرب البرتغالي فابيانو فلورا وجهازه الفني، وذلك بعد تحقيق الهدف المنشود بالصعود في موسم تاريخي لدوري الدرجة الثانية السعودي.

وفي الوقت ذاته، كشف النادي عن إنهاء ارتباطه بالثلاثي الأجنبي: ديمبلي، وآرثر، وتافاريس، وذلك بعد أن ساهموا في صعود الفريق إلى دوري يلو، مع تأكيد استمرار المهاجم السنغالي موسى ماريغا ضمن صفوف الفريق للموسم المقبل.

كما أعلن الدرعية رحيل الثلاثي المحلي نايف جذمي، ومحمد التويجري، ومشاري التويجري، ليرتفع بذلك عدد اللاعبين المغادرين حتى الآن إلى ستة لاعبين.

ووفقًا لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، يستعد نادي الدرعية للدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، بهدف بناء قاعدة أساسية من اللاعبين المحليين لخمس سنوات مقبلة، وسط توقعات بأن تشهد السوق نشاطًا مشابهًا لما فعله نادي نيوم في صيف العام الماضي.

وأكدت المصادر ذاتها أن النادي بات قريبًا من التوصل إلى اتفاق مع مدرب جديد، برفقة طاقمه الفني، لقيادة مشروع الفريق للسنوات الثلاث المقبلة، مع التحفظ على كشف هوية المدرب حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وفيما يخص تدعيم صفوف الفريق، أشارت المصادر إلى أن الإدارة تسعى لإضافة عناصر أجنبية قوية لدعم حظوظ الفريق في الصعود إلى دوري روشن السعودي الموسم المقبل، إلا أن النادي لم يحسم أي صفقة حتى الآن، بانتظار الانتهاء من ملف التعاقد مع المدرب الجديد الذي سيشرف على اختيارات الأسماء الأجنبية.