Skip to main content
Riyadh Employee (English) homeNews home
Story
8 of 50

توقّع ولادة سريعة للحكومة اللبنانية

عاكس «حزب الله» الأجواء الإيجابية السائدة في لبنان، بإعلانه تمسكه «الصارم» بسلاحه، إذ أكد أمينه العام نعيم قاسم «أننا خرجنا مرفوعي الرأس» من الحرب الأخيرة ضد

نفى مصدر كردي بارز صحة الأنباء المتداولة عن تحشيد إدارة العمليات العسكرية السورية نحو مناطق سيطرة «قسد» شمال شرقي البلاد.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات «قسد»، خلال اتصال هاتفي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجيش التركي وفصائل مسلَّحة موالية له قصفا بالمدفعية الثقيلة محيط سد تشرين، صباح اليوم الأحد، تلة (خربة الزمالة) في ريف سد تشرين، ومن ثم بدأ الهجوم البري على التلة، فتصدَّى لهم مقاتلونا وأوقعوا عدداً من القتلى والجرحى، في حين لاذ البقية بالفرار».

وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين فصائل الجيش السوري الموالية لأنقرة، وقوات «قسد» على محاور شرق محافظة حلب، في الوقت الذي كثّفت فيه تركيا ضرباتها الجوية على مدينة عين العرب (كوباني). واشتبكت «قسد» مع مجموعات الجيش الوطني السوري في مدينة دير حافر وسد تشرين والسكوية، حيث دمَّرت مستودعاً للأسلحة، ومنعت تقدمهم بعد تدمير عشرات الآليات والعربات العسكرية، وفق المصادر الكردية.

وأشار مدير المركز الإعلامي لـ«قسد» إلى أن هجوم الفصائل صُدّ بمقاومة كبيرة من القوات، و«تأكدنا من مقتل 3 من عناصرها، في حين جُرح آخرون، والاشتباكات مستمرة حتى الآن».

مقاتل من فصيل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا داخل منزل قرب سد تشرين بمحيط منبج شرق محافظة حلب الشمالية 10 يناير (أ.ف.ب)

ولأكثر من شهر؛ تُنفذ تركيا والفصائل التي تدعمها؛ وتطلق على نفسها اسم فصائل «فجر الحرية»، هجمات مكثفة على المناطق التي تسيطر عليها قوات «قسد»، بالقرب من مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، بما في ذلك سد تشرين وجسر قره قوزاق.

وأعلنت عائلة الفنان الكردي المعروف جمعة خليل إبراهيم، المعروف بلقبه الفني «أبو طيار»، وفاته، اليوم الأحد، متأثراً بجراحه التي أصيب بها، السبت؛ جراء استهداف الطيران التركي قافلة من المتظاهرين المدنيين قرب سد تشرين.

وأعلنت الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا، اليوم الأحد، مقتل 5 أشخاص، وإصابة 15 آخرين، في استهداف تركي على تجمُّع مدني من الأهالي الذين ذهبوا وشاركوا في تظاهرات بسد تشرين لمساندة أبنائهم الذين يقاومون هجمات فصائل الجيش السوري، بينهم منيجة حاجو حيدر، عضو المجلس العام لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» الذي يقود هذه الإدارة في سد تشرين.

جنازة عناصر من «قسد» قُتلوا في معارك مدينة منبج الشمالية بسوريا بالقامشلي 2 يناير 2025 (أ.ف.ب)

في شأن متصل، كشف مصدر كردي بارز عن وصول السفير الأمريكي روبرت فورد إلى مدينة الحسكة، قادماً من العاصمة دمشق، بعد لقائه قادة الإدارة السورية الجديدة. ونقل المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن فورد نقل مطالب دمشق إلى قادة قوات «قسد» ومسؤولي الإدارة الذاتية، وأن قائد «قسد» مظلوم عبدي شدد، خلال لقائه، على أن قواته لم تقرِّر تسليم السلاح ولا حلَّ نفسها، وتريد الانخراط في جيش سوريا المستقبل، وأن أي طريق غير التفاوض في مسألة دمج القوات بوزارة الدفاع سيؤدي إلى مشاكل كبيرة، وفق المصدر.

مقاتل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا يطلق النار قرب سد تشرين بمحيط منبج شرق محافظة حلب الشمالية 10 يناير وسط المعارك مع «قسد» (أ.ف.ب)

ونفى المصدر الأنباء الواردة، التي تفيد بتحركات إدارة العمليات العسكرية السورية نحو مناطق سيطرة قوات «قسد»، في ريفيْ محافظتيْ حلب والرقة. وقال: «نتائج اجتماع القائد أحمد الشرع بالفصائل المسلحة لا تعنينا، وقيادة (قسد) اقترحت لوسطاء تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لدراسة موضوع دمج القوات، وأنهم ضد وجود جيشين في سوريا».

وكان وفد رفيع من قوات «قسد» التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن في حربها ضد تنظيم «داعش»، قد التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع، في 30 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، في أول محادثات بين الطرفين منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، في وقت سابق من الشهر نفسه.

وتعرَّض المقاتلون الأكراد لهجمات شنّتها فصائل مسلَّحة موالية لأنقرة في شمال سوريا، وأدت الى انسحابهم من مناطق عدة، بينها مدينتا تل رفعت ومنبج. وتدور اشتباكات عنيفة في محور سد تشرين، وشدد المصدر نفسه على أن العلاقة بين مناطق الإدارة الذاتية مع الإدارة السورية الجديدة «تحددها الأفعال لا الأقوال».

Latest Aaswsat (arabic)