أكد روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد أنه يتفهم الانتقادات الموجهة إليه وإلى فريقه بعد تلقي خسارة أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمام نيوكاسل يونايتد الأحد، لكنه قال إن خسارة المباريات أسوأ من أي إدانة شخصية.

ومع تبقي ست مباريات على نهاية الموسم، تعرض يونايتد لهزيمته 14 في الدوري هذا الموسم، وذلك في تكرار لعدد هزائمه في الموسم الماضي، وهو أكبر عدد من الخسائر له في موسم واحد منذ موسم 1989-1990.

وقدم مانشستر يونايتد أداء جيداً بملعب سانت جيمس بارك، لكن هدفين سجلهما هارفي بارنز، مستغلاً هفوات دفاعية، تسببا في خسارة فريق أموريم 4-1 وتراجعه إلى المركز 14 في جدول الترتيب.

وقال أموريم: «أتفهم الانتقادات، لكنني لا أهتم. لا شيء أسوأ من خسارة المباريات. الناس يمكنهم قول ما يريدون قوله. لا أريد الدفاع عن نفسي أو أي شيء من هذا القبيل. النظر إلى ترتيبنا في الجدول يوضح كل شيء. عندما تلقينا الهدف الثاني في بداية الشوط الثاني، تراجعنا إلى الخلف. ونحن بحاجة إلى أن نكون أفضل في هذه اللحظات، نحن بحاجة إلى التحكم في ذلك. نحن بحاجة إلى التحسن في الكثير من الأشياء. ومركزنا هو انعكاس لأدائنا هذا الموسم».

وفي الوقت الذي يبدو فيه يونايتد في طريقه لتحقيق أسوأ حصيلة له من النقاط في الدوري الممتاز، أجرى أموريم خمسة تغييرات على تشكيلته الأساسية، وذلك مع اقتراب المباراة أمام أولمبيك ليون في إياب دور الثمانية من الدوري الأوروبي يوم الخميس المقبل.

وكان التغيير الذي تصدر المشهد هو استبعاد حارس المرمى أندريه أونانا من تشكيلة الفريق، في حين حصل ألتاي بايندير على فرصة المشاركة الأولى في الدوري الممتاز. وعانى الحارس الدولي التركي، وارتكب خطأ تسبب في الهدف الرابع لنيوكاسل.

وقال أموريم: «حتى لو لعبنا بتشكيلة مختلفة... كان علينا اتخاذ قرارات، فقد لعبنا قبل ثلاثة أيام. سنحلل المباراة، لكننا بحاجة إلى التركيز على المباراة القادمة. لا يمكننا تغيير هذه المباراة، لكن المباراة القادمة مهمة للغاية بالنسبة لنا، لذلك دعونا نركز على المباراة المقبلة يوم الخميس للعب بشكل أفضل والفوز بها».