Skip to main content
Riyadh Employee (English) homeNews home
Story

كيف يمكن لأحلامك أن تتنبأ بإصابتك بالخرف؟

كشفت دراسة جديدة عن أن الأشخاص الذين يستغرقون وقتاً أطول للوصول إلى جزء الحلم من دورة النوم هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

كشفت دراسة جديدة عن أن الأشخاص الذين يستغرقون وقتاً أطول للوصول إلى جزء الحلم من دورة النوم هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

أوضح العلماء أن استغراق وقت أطول للدخول في مرحلة الحلم - المعروفة باسم «حركة العين السريعة» أو REM - يمكن أن يعطّل القدرة على توحيد الذكريات ويتدخل في تنظيم المشاعر.

أظهرت دراسات حديثة أن جودة وكمية النوم التي نحصل عليها قد تؤثر على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

الآن، تشير أبحاث جديدة إلى أن الأشخاص الذين يستغرقون «وقتاً أطول بكثير» لبدء حركة العين السريعة قد يعانون أعراضاً مبكرة للمرض.

أكد الباحثون أن مرحلة حركة العين السريعة تتبع ثلاث مراحل من النوم، كل مرحلة أعمق من المرحلة السابقة.

وتستغرق المراحل الأربع 90 دقيقة أو أكثر حتى تكتمل، حسب العمر، وقد يمرّ الشخص بها أربع أو خمس مرات في ليلة عادية. ويستغرق كبار السن وقتاً أطول للوصول إلى مرحلة حركة العين السريعة.

أثناء مرحلة حركة العين السريعة، يعالج المخ الذكريات، خصوصاً تلك المشحونة عاطفياً، ويخزّنها في ذاكرة طويلة المدى.

وقالت المؤلفة الرئيسية المشاركة في الدراسة البروفسور يوي لينغ من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: «إن تأخير نوم حركة العين السريعة يعطل قدرة الدماغ على ترسيخ الذكريات من خلال التدخل في العملية التي تساهم في التعلم والذاكرة... إذا كان الأمر غير كافٍ أو متأخراً، فقد يزيد من هرمون التوتر الكورتيزول. يمكن أن يضعف هذا الحُصين في الدماغ، وهو هيكل مهم لترسيخ الذاكرة».

تابع الباحثون 128 شخصاً بمتوسط ​​عمر 70 عاماً من وحدة الأعصاب في مستشفى الصداقة الصينية - اليابانية في بكين. كان نصفهم مصاباً بمرض ألزهايمر، وكان نحو ثلثهم مصاباً بضعف إدراكي خفيف، وهو مقدمة متكررة لمرض ألزهايمر.

ونام المشاركون في الدراسة طوال الليل في العيادة؛ حتى يتمكن الباحثون من قياس نشاط الموجات الدماغية وحركة العين ومعدل ضربات القلب والتنفس.

يمكن لأجهزة تتبع اللياقة البدنية التقاط بعض هذه المعلومات، لكنها أقل دقة.

قسّم الباحثون المشاركين إلى نوم حركة العين السريعة المبكر والمتأخر.

في المتوسط، وصلت المجموعة المبكرة إلى نوم حركة العين السريعة بعد أقل من 98 دقيقة من النوم، بينما وصلت المجموعة المتأخرة إليها بعد أكثر من 193 دقيقة من النوم.

كان المصابون بمرض ألزهايمر أكثر عرضة لنوم حركة العين السريعة المتأخر، وفقاً للنتائج.

كما أنهم يميلون إلى وجود مستويات أعلى من البروتينين الساميين، الأميلويد والتاو، الموجودين في الأشخاص المصابين بهذه الحالة.

وأولئك الذين يعانون تأخر نوم حركة العين السريعة لديهم 16 في المائة أكثر من الأميلويد و29 في المائة أكثر من التاو مقارنة بأولئك الذين يعانون نوم حركة العين السريعة المبكر. كما كان لديهم 39 في المائة أقل من البروتين الصحي المسمى عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، والذي ينخفض ​​في مرض ألزهايمر.

قالت لينغ: «يجب أن تدرس الأبحاث المستقبلية تأثيرات بعض الأدوية التي تؤثر على أنماط النوم، حيث قد تعدل من تطور المرض».

وأضافت أن الميلاتونين يمكن أن يعزز نوم حركة العين السريعة، وقد أظهرت الدراسات على الفئران أنه يقلل من تراكم التاو والأميلويد.

وفقاً لفريق البحث، يجب على الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ممارسة عادات نوم صحية تسهل الانتقال من النوم الخفيف إلى نوم حركة العين السريعة.

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

Latest Aaswsat (arabic)