الهلال والاتحاد يواجهان القادسية وضمك بشعار «ممنوع التعثر»
يقفان أمام مهمة معقدة مع ختام الجولة الـ17 من الدوري السعودي
يسعى فريق الهلال لإحكام قبضته على صدارة الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يخوض مباراة تنافسية قوية أمام مستضيفه القادسية مع ختام منافسات الـ17 من البطولة، في مباراة تجمعهما على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد الرياضية بالدمام. بينما يتطلع الاتحاد لاستعادة الصدارة حينما يواجه ضمك في أبها على أمل تعثر منافسه الهلال والعودة مجدداً إلى صدارة الترتيب، في وقت يحتدم فيه التنافس بين الشباب وضيفه الفيحاء مجدداً على وقع مواجهة ربع النهائي لبطولة كأس الملك.
وفي الدمام، ستكون مواجهة القادسية إحدى أصعب مباريات الهلال لشهر يناير (كانون الثاني)، نظير ما يقدمه الفريق من مستويات مثالية وقوية أسهمت بحضور الفريق بالمركز الثالث بلائحة الترتيب، حيث سيكون التركيز مضاعفاً من الفريق الأزرق لخطف نقاط المباراة.
صراع الهلال مع الاتحاد على صدارة الترتيب لا يحتمل أي تعثر، كونهما يمتلكان الرصيد النقطي ذاته، وأي تأخر عن تحقيق الفوز قد يكلف الهلال خسارة الصدارة، إذ يملك كل فريق منهما 43 نقطة في رصيده.
ويدخل الهلال المباراة بعد سلسلة انتصارات مثالية قدم خلالها الفريق لمحة هجومية رائعة بعدد الأهداف المسجلة بداية من لقاء العروبة 5 - 0، ثم الفتح بنتيجة 9 - 0، وأخيراً الوحدة 4 - 1، وذلك رغم غياب الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الفريق وهدافه الأساسي بداعي الإصابة.
وينتعش الأزرق العاصمي بعودة الصربي سافيتش الذي غاب عن لقاء الوحدة الماضي بداعي الإصابة، حيث تمثل عودته إضافة فنية كبيرة لتوازن الفريق دفاعياً وامتلاك حلول إضافية هجومياً، في ظل استمرار غياب ميتروفيتش.
ويترقب الهلاليون الظهور الأول للنجم الشاب البرازيلي كايو سيزار الذي أبرم معه الفريق التعاقد لسد خانة اللاعبين المواليد التي كانت شاغرة منذ فترة الصيف الماضي، لكن مشاركته لاعبًا أساسيًا في لقاء القادسية سيكون وفقاً لخيارات المدرب خيسوس للاعبيه المحترفين الأجانب الثمانية.
أما القادسية الذي يسجل حضوراً لافتاً بسلسلة انتصارات مثيرة للانتباه، فإنه يسير بخطوات مثالية نحو الحصول على مركز متقدم، وحتماً سيرسم الفوز على الهلال والخروج بنتيجة إيجابية ملامح مختلفة لهوية الفريق أمام المنافسين المباشرين.
ويملك القادسية 34 نقطة في رصيده ويبتعد بفارق 9 نقاط عن المتصدر، إلا أن المنافسة على لقب الدوري ستكون أمراً صعباً على القادسية في الموسم الحالي لحاجته لخبرة وتجانس أكثر بين لاعبيه، لكنه ليس بعيداً في ظل مسيرة الفريق والانتصارات المثالية المتتابعة.
وفي مدينة أبها، وعلى ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية، يحل الاتحاد ضيفاً على نظيره فريق ضمك وعينه على لقاء الدمام، إذ يحاول الفوز على ضمك واعتلاء الصدارة، كون المواجهة تنطلق في وقت يسبق لقاء الهلال، على أمل أن يحقق القادسية نتيجة إيجابية تسهم في بقاء الاتحاد بصدارة الترتيب.
الاتحاد الذي تجاوز منعطف تراجع المستوى بعد العودة من فترة التوقف الطويلة، بتعادله أمام الفيحاء وافتقاد الصدارة، بات يظهر بصورة فنية مميزة متماسكة ويواصل تضيق الخناق على المتصدر الهلال.
وقد تشهد مواجهة ضمك عودة اللاعب موسى ديابي الغائب بداعي الإصابة، حيث تمثل عودته إضافية فنية كبيرة للفريق، إضافة إلى عودة اللاعب حسام عوار الغائب عن مواجهة الشباب الماضية بداعي الإيقاف، بسبب تراكم البطاقات.
أما فريق ضمك الذي تعرض لخسارتين متتاليتين، فإنه يطمح لوقف نزيفه النقطي وتجنب مزيد من التراجع في لائحة الترتيب، إذ يملك الفريق حالياً 18 نقطة، وتبدو مهمته صعبة أمام الاتحاد للفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين.
وفي العاصمة الرياض، يتجدد اللقاء بين الشباب والفيحاء بعد مواجهة ربع نهائي كأس الملك التي كسبها الشباب وعبر نحو الدور نصف النهائي، مطلع يناير الحالي، حيث يتأمل الشباب الذي يتولى قيادته التركي فاتح تيريم استعادة نغمة الفوز لفريقه بعد خسارته أمام الاتحاد الجولة الماضية.
ويملك الشباب في رصيده 26 نقطة وخسر فرصة التقدم في لائحة الترتيب بعد تعثره أمام الاتحاد وقبلها الأهلي، لكن الفريق لا يزال قريباً من دائرة المراكز الأولى، إذ يحاول أمام الفيحاء اقتناص النقاط الثلاث وتعزيز موقعه في لائحة الترتيب.
أما فريق الفيحاء الذي أظهر نفسه بصورة مثالية بعد استئناف المسابقة عقب التوقف بتعادله مرتين وانتصاره في مواجهتين، فقد عزز رصيده النقطي؛ إذ أصبح يمتلك 15 نقطة، وتنفس الصعداء بخروجه من دائرة خطر الهبوط، ويتطلع أمام الشباب للخروج بنتيجة إيجابية.
"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }
Latest Aaswsat (arabic)
- ستارمر يشيد بدور ترمب في وقف إطلاق النار «التاريخي» في غزةأشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد بـ«دور» الرئيس الأميركي دونالد ترمب في التوصل إلى وقف إطلاق نار «تاريخي» في غزة.
- مقتل طفلين في غرق سفينة مهاجرين بالبحر المتوسط وإنقاذ 17قالت منظمة «سي بنكس» الألمانية غير الحكومية أمس الأحد إن 17 مهاجرا تم إنقاذهم بعد غرق قاربهم في البحر المتوسط، فيما لقي طفلان حتفهما.
- مهرجان خادم الحرمين للهجن ينطلق اليوم بمشاركة عالميةتنطلق الاثنين منافسات مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025، والذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، بمشاركة.
- «مربط عذبة» يضع بصمته «الذهبية» على «مهرجان سلطان العالمي»وضع «مربط عذبة» بصمته في «مهرجان الأمير سلطان العالمي للجواد العربي 2025 (تايتل شو)»، الذي استمر لمدة 3 أيام في «مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة».
- مصير نازحي غزة... تملص إسرائيلي و«قنبلة» أميركيةتكدست حشود ضخمة من نازحي غزة عند طريق مغلق، في انتظار أن تسمح لهم إسرائيل بالعودة إلى مناطقهم في شمال القطاع، بعد أن تملصت تل أبيب من اتفاق الهدنة وقررت إغلاق.
- خرق إسرائيلي «لوقف النار» يدمي جنوب لبنانوصل الخرق الإسرائيلي لاتفاق وقف النار في لبنان، إلى أعلى مستوياته منذ بدء سريانه قبل شهرين، حيث شهد الجنوب اللبناني أمس، يوماً دامياً سقط فيه أكثر من 22 قتيلاً.