Passer au contenu principal
Paris (French) domicileNews domicile
Story

أزمة جديدة بين حسين الجسمي وبهاء حسني تُعيد جدل «سرقات الألحان»

لم تكن أزمة «أحبك» بين الجسمي وبهاء حسني الأولى في ساحة الغناء العربي خلال الأشهر الأخيرة، إذ سبقتها خلافات حادّة بين نجوم بسبب اتهامات بتشابه أو سرقة ألحان.

التحقيق مع الموسيقار المصري... ووقف بثّ أغنية «أحبك»

أعادت الأزمة بين الملحّن المصري بهاء حسني والفنان الإماراتي حسين الجسمي الجدل حول قضايا «سرقات الألحان» في الساحة الغنائية العربية، وذلك بعدما تقدّم حسني بشكوى رسمية إلى جمعية المؤلّفين والملحّنين والناشرين المصرية (الساسيرو)، اتّهم فيها الجسمي بالاستيلاء على لحن أغنية قديمة له واستخدامه من دون إذن.

تعود بداية الخلاف إلى اتهام بهاء حسني لحسين الجسمي بالتعدّي على جمل لحنيّة من أغنية «تعالى»، التي قدّمها هشام عباس والمطربة عالية عام 1992، ضمن ألبوم حمل الاسم نفسه، وذلك من خلال أغنية «أحبك» التي أطلقها الجسمي عام 2018.

ونشر حسني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مستندات قال إنها صادرة عن «الساسيرو»، تُدين الجسمي بانتهاك حقوقه الموسيقية. وبناء على ذلك، تقدَّم بشكوى إلى إدارة «يوتيوب»، التي استجابت بدورها وأوقفت بثَّ أغنية الجسمي مؤقتاً.

ولكن جمعية المؤلّفين والملحّنين سارعت إلى إصدار بيان رسمي نفت فيه صحة تلك المستندات، مؤكدة أنّ ما جرى تداوله هو «صياغة زائفة لقرار لجنة فنّية»، لم تُعرَض على مجلس الإدارة، ولم يكن لرئيس الجمعية الدكتور مدحت العدل علم بها. وأوضحت أنّ بهاء حسني «أعدَّ الصيغة بنفسه، مُتحايلاً على أحد الموظّفين للحصول على ختم الجمعية وتوقيعات بعض الأعضاء»، وفق البيان.

الملحّن المصري بهاء حسني (صفحته في «إنستغرام»)

في هذا السياق، كشف الأمين العام للجمعية، الشاعر فوزي إبراهيم، لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل الواقعة، قائلاً: «تسلّمنا شكوى رسمية من الملحّن بهاء حسني ضدّ الفنان حسين الجسمي، وبالفعل شُكِّلت لجنة فنّية لدرس مدى التشابُه بين العملين. وإنما هذه اللجنة لم تُصدر قراراً نهائياً ولم تُعتَمد أي توصية من رئيس الجمعية أو مجلس الإدارة. ما حدث أنّ العضو المذكور حصل على الختم والتوقيعات بطريقة غير قانونية، ما استدعى إحالة الأمر برمّته إلى التحقيق، حفاظاً على صدقية الجمعية واحتراماً للوائح المنظّمة».

وشدّد إبراهيم على أنّ الجمعية «تقف على مسافة واحدة من جميع أعضائها، وتحكمها مبادئ الشفافية والحيادية في التعامل مع أي شكوى أو نزاع فنّي».

تجدر الإشارة إلى أنّ أغنية «أحبك» تُعد من أنجح الأعمال الغنائية التي قدَّمها الجسمي في السنوات الأخيرة، إذ حقَّقت عند طرحها عام 2018 رواجاً واسعاً على مختلف المنصات الرقمية، وتصدَّرت قوائم الاستماع في عدد من الدول العربية؛ وهي من كلمات الشاعر أحمد الصانع، وألحان الجسمي، وتوزيع وليد فايد، وتتميَّز بطابعها الرومانسي الهادئ، وأدائها العاطفي الذي عُرف به مغنّيها. وقد حصدت ملايين المشاهدات على موقع «يوتيوب» قبل إيقافها.

لم تكن أزمة «أحبك» بين الجسمي وبهاء حسني الأولى في ساحة الغناء العربي خلال الأشهر الأخيرة، إذ سبقتها خلافات حادّة بين عدد من النجوم بسبب اتهامات بتشابه أو سرقة ألحان. وكان أبرز هذه الخلافات النزاع الذي نشب بين الفنان عمرو مصطفى والفنان رامي صبري، بعدما اتهم مصطفى الأخير بسرقة لحن أغنيته «رقصة» واستخدامه في أغنية «يمكن خير» التي قدَّمها صبري، مما أثار جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما واجه الفنان أحمد سعد اتهامات مماثلة بسبب تشابُه لحن أغنيته «حبيبنا» من ألبومه الأخير مع لحن أغنية «نور العين» للفنان عمرو دياب، التي تُعد واحدة من أشهر أغنيات التسعينات في العالم العربي.

ومن أشهر قضايا سرقة الألحان التي أُثيرت في السنوات الأخيرة، تلك المرتبطة بأغنية «بنت الجيران» التي قدّمها حسن شاكوش وعمر كمال، إذ تبيَّن أنَّ لحنها مأخوذ من أغنية «حاجة مستخبية» للفنان محمد حماقي. وأدّى ذلك إلى إقامة ملحّن الأغنية الأصلية دعوى قضائية، قبل أن تنتهي القضية بالتصالح بعد اعتراف شاكوش وكمال باستخدام اللحن من دون ترخيص.

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

Latest Aaswsat (arabic)