Passer au contenu principal
Paris (French) domicileNews domicile
Story

قبل ترحيله لمصر... «عميد الأسرى» نائل البرغوثي يرسل خاتم زواج جديداً لزوجته

لم تسنح الفرصة لنائل البرغوثي، أقدم معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل، لرؤية زوجته حين أُطلق سراحه الخميس، ولذلك أرسل إليها خاتم زواج ثانياً.

لم تسنح الفرصة لنائل البرغوثي، أقدم معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل، لرؤية زوجته حين أُطلق سراحه الخميس، ولذلك أرسل إليها خاتم زواج ثانياً محفوراً عليه اسمه واسمها.

وحكم على البرغوثي بالسجن مدى الحياة في عام 1978 بتهمة قتل سائق حافلة إسرائيلي، وما زالت إسرائيل تعدّه عدواً خطيراً، وجرى ترحيله إلى مصر بدلاً من السماح له بالعودة إلى منزله في الضفة الغربية المحتلة.

وطلب البرغوثي من معتقل آخر، أُفرج عنه أيضاً في أحدث صفقة لمبادلة الرهائن والأسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل، أن يسلم الخاتم لزوجته إيمان نافع (60 عاماً) التي قضت هي الأخرى 10 سنوات في سجون الاحتلال لاتهامها بالتخطيط لهجوم انتحاري.

وقالت إيمان: «بعت لي مع أحد الشباب اللي روحوا دبلة (خاتم زواج) وخلاه يكتب عليها إيمان ونائل بداخل هاي الدبلة، وكمان بده إياها من فلسطين، يعني كان بإمكاننا أما نطلع برا نشتري دبلة تاني لكن هو حب تكون من فلسطين، يعني نائل حتى شوف رغم كل الألم والضرب والإهانة وكل هاي المسائل يفكر في زوجته وبيفتقد زوجته اللي ما كانت معاه طول هاي الفترة، فهاي ربما تحمل معنى، الدبلة الأولى كانت حياتنا لفترة طويلة مع بعض وأخدوها عندهم بس هاي استمرارية لحياتنا اللي الاحتلال مش راح يقدر ينهيها».

وكان البرغوثي (67 عاماً) الذي يلقبونه بـ«عميد الأسرى»، قد أطلق سراحه في عام 2011 في صفقة تبادل سابقة لكن أُعيد اعتقاله بعد 3 سنوات، وظل محتجزاً منذ ذلك الحين. وتزوَّج من إيمان في تلك الفترة.

وتقول إسرائيل إن الفلسطينيين المدانين بقتل إسرائيليين يتعين ترحيلهم بشكل دائم في حالة إطلاق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع عدم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم في الضفة الغربية.

وكان البرغوثي من بين 620 معتقلاً فلسطينياً جرى الإفراج عنهم أمس مقابل جثث 4 رهائن إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت إيمان للبرغوثي عبر الهاتف من منزلها، وهو يستمع من القاهرة: «نائل مشتاقين إلك كتير، وأنا يعني شو بدي أحكيلك، الله بيعلم».

وأضافت أنها كانت تأمل في أن تكون معه في مصر، لكن السلطات الإسرائيلية منعتها من الخروج من الضفة الغربية عبر الجسر إلى الأردن.

وتابعت: «أما قررت أسافر أخذت من شجرة الكلمنتينا (نوع من الحمضيات) تبعته وكنت معنية أنه ياكل من ثمارها، وإن شاء الله راح أخد له منها وأنا بتأمل يرجع ياكل هو، يقطف هو الثمر وياكله بس إذا مكانش فيه مجال، راح ياكل منها إن شاء الله، راح يرجع السنة الجاية ويكون موجود على هذه الأرض يزرع ويرجع لحياته الطبيعية».

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

Latest Aaswsat (arabic)