Passer au contenu principal
Paris (French) domicileNews domicile
Story
3 sur 50

«جائزة إميليا - رومانيا»: بياستري لمواصلة زخم انتصاراته

يأمل سائق «ماكلارين»؛ الأسترالي أوسكار بياستري مواصلة زخم انتصاراته عندما يخوض سباق «جائزة إميليا - رومانيا الكبرى» على حلبة «إيمولا» مستضيفةِ الجولة السابعة.

يأمل سائق «ماكلارين»؛ الأسترالي أوسكار بياستري، مواصلة زخم انتصاراته عندما يخوض سباق «جائزة إميليا - رومانيا الكبرى» على حلبة «إيمولا»، التي تستضيف الجولة الـ7 من بطولة العالم لـ«فورمولا1»، الأحد، في حين يسعى «فيراري» لاستعادة توازنه بعد بداية مخيبة في امتحان صعب أمام «تيفوزي».

وتنتقل «فورمولا1» إلى القارة الأوروبية لأول مرة هذا الموسم، حيث تُجرى سباقات 3 جوائز كبرى على مدار 3 أسابيع توالياً، في حين تتسلط الأضواء على «سكوديريا فيراري» الذي يصارع في ظل «ماكلارين» المهيمن وسائق «ريد بول» الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية.

وسيكون «فيراري»، بقيادة بطل العالم 7 مرات البريطاني لويس هاميلتون، أمام امتحان عسير حين يظهر أول مرة أمام جماهيره (تيفوزي) على أرض حلبة «أوتودرومو إنتسو إي دينو فيراري» التي تقع على بُعد 100 كيلومتر من مقر الفريق التاريخي «مارانيلو»، وذلك بعد 6 سباقات متواضعة ونتائج لم ترتقِ للتوقعات.

نال الوافد الجديد هاميلتون وزميله شارل لوكلير من إمارة موناكو حصتيهما من الانتقادات اللاذعة بعد بداية مخيبة، وتحديداً تلك التي طالت «السير» الذي يصارع لإيجاد السرعة المطلوبة والأداء خلف مقود سيارته الحمراء، في حين وعد «فيراري» بإدخال كثير من التعديلات التقنية على سيارته «إس إف25» لحلّ المشكلات التي يعاني منها.

ورغم فوز هاميلتون في «السباق السريع (سبرينت ريس)» في شنغهاي بالصين، فإنه ما زال يلهث خلف أول منصة تتويج له مع «الحصان الجامح» في جائزة كبرى، بينما يتأخر «فيراري» الرابع بفارق 152 نقطة عن «ماكلارين» متصدر ترتيب الصانعين (246 مقابل 94).

في ميامي بأميركا، كان البريطاني ولوكلير حديث «بادوك فورمولا1» بعدما دخلا في صراع على المركز الـ7، تدخل على أثره مدير الفريق الفرنسي فريدريك فاسور لنزع فتيل التوتر.

خلال السباق، انتقد هاميلتون، الذي حلّ ثامناً خلف سائق الإمارة، استراتيجية «فيراري» علناً عبر الراديو.

وقال لوكلير، الذي يخوض عامه الـ7 مع «فيراري»: «من وجهة نظري، اتخذنا هذا العام اتجاهات متطرفة للغاية بشأن إعدادات السيارة لاستخراج المزيد من قدراتها».

وأضاف مَنْ أهدى «فيراري» منصة التتويج الوحيدة هذا العام بحلوله ثالثاً في جدة بالسعودية: «من الصعب دائماً مقارنة المعايير المعتمدة من قبل السائقين لشرح الأمور».

وضمن سياق متصل، قال فاسور: «منذ السباق الأخير في ميامي بداية مايو (أيار) الحالي، أعددنا كل شيء بهدف تعظيم إمكانات مجموعتنا؛ من أجل السماح لشارل ولويس بتقديم أفضل ما لديهما».

بالنسبة إلى هاميلتون، كانت من دون أدنى شك تجربة جديدة صعبة، لذا عمد هذا الأسبوع إلى التخلي عن كل ما يمكن أن يشتت انتباهه عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق إلغاء متابعة الجميع على موقع «إنستغرام» الذين بلغوا نحو 40 مليون متابع. شمل هذا الإلغاء أيضاً كل ما يتعلق بـ«فيراري» وكلبه «روسكو».

وفي وقت سيجلس فيه هاميلتون خلف مقود سيارته الحمراء في إيطاليا، يشارك الشاب الإيطالي كيمي أنتونيلي، ابن الـ18 عاماً الذي خلفه في «مرسيدس»، بدوره لأول مرة على أرضه وأمام جماهيره مع «الأسهم الفضية» والذي، مثل معظم الفرق، سيجلب حزمة من التعديلات التقنية إلى الحلبة الضيقة والكلاسيكية الواقعة بين المدينة والنهر وكروم العنب.

قال النمساوي توتو وولف، مدير «مرسيدس»: «نشأ في بولونيا القريبة، وستكون هذه مناسبة مميزة له».

وأضاف: «لكنه سباق كغيره، يساوي 25 نقطة، وهذا كل ما يهم في النهاية».

بات أنتونيلي أصغر سائق ينطلق من المركز الأول في سباق سريع بالفئة الأولى، ويسجل أسرع لفة ويتصدر السباق، حيث حقق السائق الشاب بداية رائعة إلى جانب البريطاني جورج راسل.

بالنسبة إلى «مرسيدس»، صاحب المركز الثاني في ترتيب الصانعين (141 نقطة)، فإن إدارة الإطارات تظل وصمة عار في مواجهة «ماكلارين»... «سنجري كثيراً من التحديثات خلال السباقات القليلة المقبلة»؛ وأضاف وولف: «على الرغم من أننا نعلم أن منافسينا سوف يتحسنون أيضاً».

لكن بياستري هو من أثار الإعجاب أكثر بفضل رباطة جأشه وثباته، فقد حقق 4 انتصارات منذ بداية العام؛ منها 3 توالياً في البحرين والسعودية وميامي، ليتصدر ترتيب السائقين برصيد 131 نقطة، متقدماً بفارق 16 نقطة على زميله البريطاني لاندو نوريس الفائز في «أستراليا»، و32 نقطة على ماكس فيرستابن الثالث.

من ناحيته، يكافح «ريد بول» للبقاء ضمن سرعة «ماكلارين»، لذا يتعيّن عليه بدوره إجراء «بعض التعديلات» على سيارته «آر بي21».

ويتوجب على «الحظيرة النمساوية»، التي تحتل المركز الثالث في ترتيب الصانعين أن تستجمع نفسها، بعدما حققت فوزاً يتيماً هذا الموسم في اليابان بفضل «ماد ماكس» في 6 أبريل (نيسان) الماضي. وقال البريطاني كريستيان هورنر، مدير «ريد بول»: «عدنا إلى أوروبا مع طبيعة مختلفة للحلبات».

وفي وقت أشار فيه بعض وسائل الإعلام المختصة إلى أن مستقبل هورنر بات مهدداً بسبب تردي النتائج، أكدت مصادر مقربة من «ريد بول» لصحيفة «ديلي ميل» أن منصب المدير الفني الإنجليزي ليس مهدداً في هذه المرحلة.

وستشهد عطلة نهاية الأسبوع في إيطاليا أيضاً عودة السائق الأرجنتيني فرنكو كولابينتو إلى حلبات البطولة العالمية، بعدما قرر فريق «ألبين» الاستعانة بخدماته بدلاً من الأسترالي جاك دوهان. شارك كولابينتو في 9 سباقات مع «ويليامز» الموسم الماضي.

وشهد «ألبين» استقالة مفاجئة من مديره البريطاني، أوليفر أوكس، الأسبوع الماضي، ليحلّ الإيطالي فلافيو برياتوري بدلاً منه، علماً بأن الأخير كان يشغل منصب المستشار التنفيذي في الفريق.

بعد حلبة «إيمولا» السريعة والانسيابية والصعبة تقنياً حيث يصعب التجاوز، تنتقل منافسات الفئة الأولى إلى شوارع موناكو، حيث ستطبَّق قوانين جديدة تُلزم الفرق بوقفة صيانة ثانية، ثم إلى إسبانيا.

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

Latest Aaswsat (arabic)